تعرف على تفاصيل قصة الأمير تركي بن سعود!

تاريخ النشر: 19 أكتوبر 2016 - 06:46 GMT
الأمير تركي بن سعود
الأمير تركي بن سعود
تعززت صورة “سلمان الحزم” التي يطلقها السعوديون على الملك سلمان، بعد تنفيذ القصاص بحق الأمير تركي بن سعود الكبير، ليكون أول فرد من الأسرة الحاكمة يعدم في قضية جنائية.
 
تفاصيل الجريمة  
 
 قبل حوالي أربعة أعوام تورّط الأمير تركي بن سعود في ما عُرف حينها بقضية مخيم الثمامة بالرياض التي قتل فيها عادل المحيميد بعد مشاجرة جماعية شارك فيها الأمير الذي نفذ بحقه الإعدام، في سابقة تاريخية لتنفيذ  القصاص على أحد أبناء الأسرة الحاكمة بالسعودية.
 
ورغم ما أشيع عن هذه الحادثة من روايات طوال الأربع سنوات الماضية التي مرت على الحادثة، إلا أن وزارة الداخلية أعلنت تعرف تنفيذ القصاص بالأمير تركي، بعد ثبوت تورّطه في قتل صديقه عادل في المشاجرة المذكورة بمخيم الثمامة في العاصمة السعودية، لتترك ردود فعل واسعة في المجتمع السعودي.
 
 
وتعود القصة إلى نهاية العام 2012 حين وقعت مشاجرة كبيرة يقال إن القاتل تواجد في بادئ الأمر بسيارته أثناء وقوع مشاجرة بين أشخاص آخرين في منتزه الثمامة، فتوقف لسؤال المتواجدين عن المتسبب في المشكلة و”تلفظ عليهم” وفقا لوسائل إعلام سعودية روت الحادثت حينها. مضيفة: “لما ردوا عليه بالمثل ذهب لسيارته واستخرج سلاحه من نوع جلوك وأطلق النار عليهم بشكل عشوائي”.
 
وبينت المصادر أن “القاتل أثناء قدومه للثمامة كان يستقل سيارته من نوع لكزس مظللة بشكل كامل بالأسود، وبرفقته سيارتين، في إحدى السيارتين من نوع جيب شروكي كان يتواجد فيها أحد أصدقائه الذي أردي قتيلاً فيما بعد”. وأردفت المصادر : “عندما نزل صديقه (القتيل) من السيارة لمتابعة المشكلة قام القاتل بإطلاق طلقة نارية بشكل عشوائي، لتصيب الطلقة الطائشة صديقه وترديه قتيلاً، ثم تنتقل الرصاصة لشخص كان يقف خلف صديقه؛ مما أدى إلى إصابته ونقله للمستشفى” .
 
وأشارت المصادر إلى أن 3 سيارات إسعاف اتجهت لموقع الحادث، فتعثرت إحداها بعد أن علقت في الرمال، فيما توجه أصدقاء “المصاب” وقاموا بنقله لمركز الشرطة مستنجدين لإحضار سيارة إسعاف للقسم، فتم نقله لإحدى المستشفيات القريبة، فيما ألقت الشرطة القبض على بعض المتواجدين أثناء وقوع الحادثة . واختتمت المصادر قائلة إنه “عند إبلاغ القاتل بأنه قتل صديقه، أصابته الصدمة وسقط على الأرض متشنجا”.
 
 
نقلا عن مكس نيوز

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن