وقال زيباري انه يشرفه اعادة افتتاح السفارة في الرياض التي اغلقت بعد ان قام عراق صدام حسين بغزو الكويت في اغسطس اب 1990.
وقال لجمع من المسؤولين السعوديين والدبلوماسيين الاجانب ان هذه ستكون خطوة مهمة نحو تحسين العلاقات بين البلدين. وقال ان السعودية وقفت الى جانب الشعب العراقي والمصالحة الوطنية من اجل نشر السلامة والامن.
ويمثل العراق قائم بالاعمال في الرياض منذ نوفمبر تشرين الثاني 2005. ويقول مسؤولون عراقيون انه لم يتم بعد تعيين سفير جديد.
وساندت السعودية خطط الولايات المتحدة لارسال قوات اضافية الى العراق لتهدئة دوامة العنف لكنها عبرت عن قلقها بشأن قدرة الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة على تحقيق ذلك.
وتتهم كل من الرياض وواشنطن ايران الشيعية بالتدخل في العراق والتحريض على العنف من خلال دعم جماعات شيعية. وتنفي ايران هذا الاتهام.
وقال زيباري للصحفيين انه أجرى محادثات في وقت سابق مع مسؤولين سعوديين تناولت المتشددين السعوديين الذين ذهبوا الى العراق للانضمام الى المسلحين الذين يقاتلون الحكومة العراقية.
وقال زيباري ان هناك مواطنين من المملكة يشاركون في انشطة واعمال وان هناك معتقلين. واضاف ان هناك حاجة لمزيد من تبادل معلومات الامن بشأن هذه المجموعات.
واضاف زيباري ان العراق لديه اشخاص من المدرجين في قوائم المملكة للمطلوبين من الاشخاص المشتبه في انهم متشددون لكن بسبب نقص قنوات الاتصال فانه من الصعب التعامل مع ذلك "ومساعدة بعضنا البعض".
وتشير التقديرات لعدد السعوديين الذين ذهبوا الى العراق للقتال الى جانب المسلحين الاسلاميين تحت لواء تنظيم القاعدة الى انه يتراوح بين عدة مئات وعدة الوف.
وعبر مسؤولون سعوديون عن قلقهم بشأن الخطر الذي يمكن ان يفرضه المتشددون السعوديون اذا عادوا الى المملكة.