استشهاد طفل والطائرات الاسرائيلية تغير على غزة

تاريخ النشر: 09 يوليو 2006 - 11:31 GMT
استشهد الطفل خالد وهبة (16 شهرا) متأثرا بجروحه وهو ابن فاطمة احمد التي استشهدت في قصف اسرائيلي على منزل العائلة القادمة في زيارة من السعودية في خان يونس وقد واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 13 على التوالي وقصفت طائراته في غارتين منازل فلسطينيين تحت زعم أنها ورش لصناعة الأسلحة

استشهاد طفل

واعلنت مصادر طبية فلسطينية ان الطفل خالد نصال عبدالكريم احمد (16 شهرا) من خان يونس استشهد متاثرا بجروحه في احد مستشفيات اسرائيل حيث تم تحويله الى هناك لخطورة حالته

وكانت العائلة الشهيدة قد وصلت الى غزة قادمة من العربية السعودية بعد غياب لسنوات طويلة رفضت خلالها سلطات الاحتلال عودتهم وقد استشهدت فاطمة احمد والده خالدة فور قصف منزل العائلة في خان يونس

غارة على منازل الفلسطينيين

وعلى صعيد متصل شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية في ساعة مبكرة من فجر الاثنين استهدفت أحد المنازل في حي الزيتون شرق مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات وزعمت القوات الاسرائيلية التي تواصل طائراتها التحليق في سماء القطاع انها استهدفت ورشة لتصنيع الاسلحة تعود للجهاد الاسلامي

الا ان شهود عيان اكدوا ان المنزل خال تماما من المواد او القطع العسكرية وانه يعود لعائلة زنداح التي كانت تقيم في المنزل وقت العدوان عليه وبعد قليل من الغارة جددت الطائرات الحربية غاراتها وأطلقت صاروخاً على الأقل نحو هدفاً وسط مدينة غزة، وقد هرعت سيارات الإسعاف، وفرق الدفاع المدني إلى المكان.

وكان عمير بيريس وزير الحرب الإسرائيلي أكد أن العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي لم تحقق أهدافها بعد، وأكد أن الجيش سيواصل الهجمات حتى تحقيق الأهداف وأهمها وقف إطلاق الصواريخ المحلية الفلسطينية ثم إطلاق سراح الجندي الأسير، ويأتي ذلك وسط خلافات في القيادة الأمنية الإسرائيلية حول سبل إدارة أزمة الجندي