اسانج ينتظر في سفارة الاكوادور في لندن ان يتم تقرير مصيره

تاريخ النشر: 21 يونيو 2012 - 03:18 GMT
جوليان اسانج
جوليان اسانج

لا يزال جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس الخميس موجودا سفارة الاكوادور في لندن حيث امضى ليلته الثانية، في انتظار الحصول على رد من كيتو على طلب اللجوء الذي تقدم به والذي سياخذ بحسب الرئيس رافايل كوريا "الوقت اللازم".

وكان نائب وزير خارجية الاكوادور ماركو البوجا اعلن ان قرارا سيتخذ في غضون 24 ساعة اي خلال نهار الخميس، حول طلب اسانج الذي اصدرت بحقه مذكرة ترحيل الى السويد.

الا ان كوريا بدا اكثر غموضا حول الموضوع.

وصرح كوريا لوكالة فرانس برس على هامش قمة ريو+20 "علينا ان نحدد ما اذا كان اسانج يواجه خطر الاعدام ... وان نحلل ما اذا كانت محاكمته عادلة فالاكوادور بلد يعارض الاضطهاد لدوافع ايديولوجية".

وتابع "لقد عرض مبررات وسنتحقق منها بجدية مطلقة، انها مسؤولية مطلقة لكن ذلك لا يستبعد ان ناخذ الوقت اللازم لتحليل الطلب".

وصباح الخميس، كان شرطي واحد خارج سفارة الاكوادور حيث لجا اسانج منذ بعد ظهر الثلاثاء على امل الافلات من ترحيله الى السويد التي تطالب بمثوله في قضية اغتصاب واعتداء جنسي مفترض.

وطالما اسانج موجود داخل حرم سفارة الاكوادور فانه خارج سلطة الشرطة لكن يمكن ان يتم توقيفه فور خروجه لان الشرطة اعلنت انه خالف شروط توقيفه.

واستنفد اسانج الذي اوقف في كانون الاول/ديسمبر 2010 كل وسائل اللجوء لدى القضاء في بريطانيا. ونفى باستمرار الاتهامات الموجهة ضده في السويد واكد ان العلاقات التي اتهمتهما بها امراتان في السويد انما تمت بالرضا.

ومنذ بدء القضية بينما كان موقع ويكيليكس ينشر وثائق دبلوماسية اميركية سرية واسانج يكرر انه ضحية مؤامرة من تدبير الولايات المتحدة. وقال محاموه انه قلق من ان تسلمه السويد الى الولايات المتحدة حيث يواجه احتمال الحكم عليه بالاعدام بتهمة التجسس.

واختار اسانج الاكوادور التي اقترحت استضافته في تشرين الثاني/نوفمبر في الوقت الذي اثار فيه غضب الولايات المتحدة عند نشره الاف البرقيات الدبلوماسية.

ويشكل طلب اللجوء فرصة لتحسين صورة كوريا الذي تنتقده منظمات غير حكومية عدة مثل مراسلون بلا حدود بانتهاك حرية الاعلام.

وكانت المحكمة العليا اعلنت في 14 حزيران/يونيو رفضها طلب الاستئناف الاخير الذي تقدم به اسانج لاعادة النظر في ملفه.

وقالت المحكمة العليا انذاك ان اجراء التسليم سيصبح ساريا اعتبارا من 28 حزيران/يونيو لكن لا يزال امام اسانج احتمال تقديم طلب امام المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في ستراسبورغ.

وبموجب الحرية المشروطة، يمنع على اسانج التحرك بين الساعة 22,00 و08,00 كما توجب عليه دفع كفالة بقيمة مئتي الف دولار ساهمت فيها شخصيات مشهورة مثل المخرج الاميركي مايكل مور والبريطاني كين لوتش.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن