ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الاصابة بفيروس ايبولا في غرب افريقيا الى 7373 حالة من اجمالي 19031 اصابة سجلت في الدول الثلاث الاكثر تعرضا للوباء حسب اخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية السبت.
وحتى 16 كانون الاول/ديسمبر، ازداد عدد الوفيات بمقدار 458 حالة والاصابات بمقدار 428 حالة عن الحصيلة السابقة التي سجلت حتى 14 كانون الاول/ديسمبر.
-سيراليون-
في سيراليون، التي يوجد فيها اكبر عدد من الاصابات، سجلت 8759 حالة اصابة (مقابل 8356 سابقا) و2477 حالة وفاة (مقابل 2085).
-ليبيريا-
في ليبيريا، التي كانت لفترة طويلة البلد الاكثر انتشارا للوباء، سجل تباطؤ في انتشار الفيروس، تم احصاء 7819 حالة (7797 سابقا) من بينها 3346 قاتلة (3290 سابقا).
-غينيا-
في غينيا حيث ظهر الوباء منذ قرابة عام، سجلت 2453 حالة اصابة (2416 سابقا) حتى 16 كانون الاول/ديسمبر من بينها 1550 حالة قاتلة (مقابل 1525 سابقا).
-الدول الاخرى التي توجد فيها حالات اصابة بالوباء-
باستثناء الدول الثلاث الاولى لم يطرا تغيير على حصيلة الوفيات: ست حالات في مالي حيث تاكد شفاء اخر مريض في 6 كانون الاول/ديسمبر، وحالة واحدة في الولايات المتحدة وثماني حالات في نيجيريا.
وفي اسبانيا والسنغال، اللتين اعلنتا خاليتين من فيروس ايبولا، سجلت اصابة واحدة في كل منهما ولا توجد اي حالة وفاة.
دفع بعض الخبراء إلى التشكيك في الأرقام التي تعلنها فريتاون.
وبدأت حكومة سيراليون في الأسبوع الماضي عملية كبيرة لاحتواء الوباء.
وقال الرئيس ارنست باي كوروما على التلفزيون الرسمي إنه جرى في إطار هذه العملية تقييد حركة السفر بين المناطق المختلفة في البلاد وفرض قيود على التجمعات العامة بمناسبة عيد الميلاد.
وقال كبير الأطباء في حكومة سيراليون إن فيكتور ويلوبي وهو طبيب كبير توفي بسبب الإيبولا يوم الخميس بعد ساعات من وصول عقار تجريبي للبلاد كان من الممكن أن يستخدم في علاجه.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بموظفي الرعاية الصحية الذين يحاربون فيروس الإيبولا أثناء قيامه بأول زيارة لليبيريا وسيراليون بعد تفشي المرض.
فيروس ايبولا المسبب للحمى النزفية والذي يعتبر من اخطر الفيروسات على حياة الانسان، اصاب ايضا الجهاز الطبي. وفي 14 كانون الاول/ديسمبر كانت هناك 649 حالة عدوى لدى العاملين الصحيين توفي منهم 365 حسب منظمة الصحة العالمية.