وبعد عزف السلامين الوطنيين الكويتي والأردني ، وآيات الذكر الحكيم ثم القى السفير الكويتي في عمان يوسف عبد الله العنيزي كلمة عدد فيها بعض الانجازات التي تحققت خلال تولي الشيخ صباح الأحمد الجابر مقاليد الحكم.
وتطرق في حديثه الى الخبرات التي راكمها الامير قبل توليه الحكم والتي وفرت له القدرة على قراءة الأوضاع في المنطقة .
واشاد بالانجازات التي تحققت في عهد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني مشيرا الى ارتقاء المملكة لمصاف الدول المتقدمة مما وفر لها مناخا جاذبا للاستثمار.
وأظهر السفير العنيزي اعتزازه بوصول الاستثمارات الكويتية في الأردن الى المرتبه الأولى بين الاستثمارات الخارجية في المملكة.
والقى رئيس المكتب الإعلامي الكويتي د.حميدي قناص المطيري كلمة جاء فيها أنه "من محاسن الصدف أن يتزامن مرور عام على تولي الشيخ صباح الأحمد الصباح سلطاته الدستورية مع عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني".
وقال د. المطيري في كلمته أن الشيخ صباح الأحمد رجل دولة من طراز فريد ارتبط اسمه بتاريخ الكويت وتطورها ونهضتها.
وتوقف رئيس المكتب الإعلامي الكويتي في عمان عند ثقة ابناء الشعب الكويتي المطلقة بأميرهم.
وفي سياق حديثه عن انجازات الملك عبد الله الثاني قال د.المطيري أن "نشاط جلالته وانجازاته جعلت من المملكة اقليم أمن وأمان وسط منطقة ملتهبة".
ووصف د.المطيري المملكة بأنها اصبحت ملاذا للمثقفين والمبدعين وواحة جذب واستقرار.
وأشاد باتساع اوجه التعاون بين الكويت والأردن مشيرا الى أن الاتفاق السمة السائدة في العلاقة بين البلدين الأمر الذي حولها الى نموذج يحتذي في الوطن العربي.
وفي تصريحات ادلى بها للصحفيين على هامش بدء الاحتفالات أعرب وزير الثقافة الاردني د.عادل الطويسي عن سعادته برعاية الاحتفال بالمناسبتين العزيزتين.
واستعرض الوزير الطويسي الانجازات التي حققها سموه وجلالته لبلديهما والمنطقة .
وقام الوزير الطويسي والسفير العنيزي بافتتاح معارض الصور والكتب ولوحات الفن التشكيلي.
واقيمت في نهاية اليوم الأول من الاحتفالات امسية شعرية لثلاثة شعراء من دولة الكويت تركزت قصائدهم حول عمق العلاقة بين الشعبين الكويتي والأردني.
وتستمر الثلاثاء احتفالات المكتب الاعلامي الكويتي بالمناسبتين العزيزتين، وتميز اليوم الاول بحضور رسمي وشعبي كثيف.
