كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، إن تل أبيب كانت تسعى قبل سنوات، لاغتيال البروفيسور الإيراني محسن فخرزاده مهابادي، الذي تصفه بالعقل الذي يدير البرنامج النووي لطهران. وقال أنه حصل على تلك المعلومات من مسؤولين سابقين في أجهزة استخبارات أجنبية، لم يذكر أسماءها.
وأفاد أن عددا من العلماء الإيرانيين الذين تعرضوا لعمليات أو محاولات اغتيال قبل عدة سنوات، قتلوا أو أصيبوا على يد عناصر من الموساد كانوا يقودون دراجات نارية ويلصقون عبوات ناسفة على سيارات هؤلاء العلماء.
ونسب "واللا" إلى المسؤولين الاستخباريين الأجانب قولهم، إن "فخرزاده" كان على قائمة المستهدفين من قبل إسرائيل، دون ذكر أسباب عدم المضي قدما في ذلك المخطط.
و"فخرزاده" هو بروفيسور في الفيزياء، وهو الشخص الوحيد الذي ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمره الصحفي قبل يومين، الذي كشف فيه عن وثائق قال إنها الأرشيف الذي يثبت أن طهران واصلت تطوير قدراتها النووية العسكرية رغم توقيعها الاتفاق مع الدول الكبرى قبل ثلاث سنوات.
جدير بالذكر، أنه على مدى عقود تم توجيه اتهامات مباشرة لجهاز "الموساد" باغتيال علماء مسلمين في ظروف غامضة، وأحيانا بشكل سافر ومبرمج، دون أن تتبنى أو تنفي تل أبيب، ذلك بشكل صريح.