إستشهاد فلسطينيين اثنين واختطاف آخرين في بغداد

تاريخ النشر: 26 فبراير 2007 - 06:56 GMT
قالت مصادر فلسطينية في العراق إن لاجئا فلسطينيا وجد مقتولا صباح الاثنين 26-2-2007 بعد ساعات على اختطافه، في حين توفي آخر بسبب إعاقة وصوله الى المستشفى، وسجل في هذه الأثناء اختطاف لاجئين اثنين على الأقل من حي الدورة بالعاصمة بغداد.

وأوضحت المصادر أن مجموعة مسلحة عرفت على نفسها بأنها من جيش المهدي قامت ليلة الاثنين 25-2-2007، بمهاجمة حي الصحة في منطقة الدورة بالعاصمة العراقية بغداد، واعتدت بالضرب على سكانه الفلسطينيين بعد اقتحام شققهم السكنية وتحطيم الأثاث فيها والعبث بمحتوياتها الى جانب سرقة مبالغ مالية متفرقة.

وخلال هذه العملية اختطفت المجموعة المسلحة، لاجئين فلسطينيين وهما أنور محمد وأنور احمد يوسف الشعبان، ولكن بعد ساعات من هذه العملية تم الإفراج عن أنور محمد وكان في حالة صحية متدهورة حيث تعرض للتعذيب والضرب العنيف مما أفقده القدرة على المشي أو الحركة.

وفي الوقت الذي حاولت فيه عائلة اللاجئ أنور أحمد يوسف الشعبان تدبير وساطات كبيرة لتأمين الإفراج عنه. وعلى الرغم من حصولهم على وعود من جماعة جيش المهدي بالإفراج عنه، إلا أن الشعبان وجد مقتولا اليوم الاثنين 26/2/2007 الساعة العاشرة صباحا وملقى جثة هامدة مقابل حسينية أبو دشير في منطقة الدورة وقد ظهرت على جثته آثار تعذيب.

ومن الجدير ذكره إن الشهيد الشعبان يعاني من إعاقة في قدميه ولا يقوى على المشي بشكل سليم ويعمل بائع للخضار وسط عمارات حي الصحة.

من ناحية أخرى توفي قبل يومين اللاجئ الفلسطيني سعيد لطفي الشلبي الذي يقطن حي البلديات، بعد عدم تمكنه من الوصول الى المستشفى في ظل الوضع الأمني المتدهور، خوفا من تعرضه للقتل على أيدي الميليشيات. وكان الشلبي يعاني من مرض في القلب، وقد توفي إثر نوبة قلبية.

يذكر انه شقيق المتوفى ويدعى ابراهيم لطفي الشلبي كانت قد تعرض للاختطاف والقتل على أيدي الميلشيات يوم 2/12/2006 ، وهو أيضا ابن عم علاء الشلبي الذي قتل في أحد إنفجارات بغداد قبل شهر.