أعلنت إحصائية فلسطينية أن محافظة رفح تشهد كارثة إنسانية وبيئية غير مسبوقة في ظل تهديدات بالإبادة الجماعية تواجه المحافظة التي يفوق عدد قاطنيها المليون نسمة.
وقدّرت الإحصائية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء، عدد المقيمين في محافظة رفح لغاية 22 نيسان/ ابريل الجاري، بحوالي 1.1 مليون فرد، يعيشون في مساحة 63.1 كم2، حيث تصل كثافة السكان الآن إلى حوالي 50.017 فردا لكل كم2.
وأوضحت أن هذه الكثافة "غير المسبوقة" تشكل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطا هائلا على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان الإسرائيلي على القطاع المستمر منذ أكثر من 200 يوم.
وأضافت الإحصائية في بيان الخميس، أن عدد الفلسطينيين في محافظتي غزة وشمال غزة قدر بحوالي 511 ألفا، وفي خان يونس جنوبا ووسط القطاع 685 ألفا، آخذين بعين الاعتبار عدم الاستقرار بحركة النزوح.
من جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية الخميس، إن "رئيس الوزراء" بنيامين نتنياهو وافق على خطط العملية البرية في رفح لكنه لم يعط الجيش ضوء أخضر للتحرك حتى الآن.
ويعاني قطاع غزة من عدوان "إسرائيلي" وإبادة جماعية ممنهجة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أدت الى تهجير قسري للمواطنين من شمال القطاع ووسطه إلى جنوبه، خاصة إلى محافظة رفح التي تكتظ الآن بالنازحين والمهجرين داخليا.
تغطية صحفية: مشاهد من رفح، التي يهددها الاحـــتلال بالاجتياح والإبـــادة، وتضم أكثر من مليون فلسطيني بينهم عشرات آلاف النازحين. pic.twitter.com/F5UxileVws
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 25, 2024
المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"
