قتل 18 شخصا وجرح 150 آخرون في انفجار شاحنتين ملغومتين خارج مكتب وكالة الاستخبارات الأفغانية ومجمع للشرطة في مدينة غزنة وسط البلاد.
وأدى الانفجاران إلى تحطم النوافذ في المدينة وتبعتهما اشتباكات بالأسلحة النارية مع القوات الأفغانية.
وقال حاكم إقليم غزنة، موسى خان أكبر زادة إن مجموعة من 19 مقاتلا شاركوا في الهجوم الذي استهدف أيضا فريقا للرد السريع كان موجودا في مجمع الشرطة.
وتابع: "إن المهاجمين أوقفوا الشاحنتين أمام المبنيين الحكوميين، كانت المتفجرات قوية لدرجة أن كثيرا من المدنيين أصيبوا بسبب سقوط الأسطح وتهشم زجاج نوافذ منازلهم".
وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجوم وقال إن عشرات الجنود الأفغان قتلوا، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وأضاف: "إنه نجاح لنا وفشل لأعدائنا ألا يلاحظوا كيف وصل مقاتلونا بأعداد كبيرة لمبنى المخابرات بسيارات محملة بالمتفجرات ونفذوا الهجمات".