8 شخصيات تاريخية حققت إنجازات عظيمة في الحجر المنزلي

تاريخ النشر: 26 مايو 2020 - 05:00 GMT

بعد انتشار الفيروس التاجي كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، لجأت دول العالم لفرض إجراءات مشددة للحد من تفشي الفيروس التاجي، حيث أوقفت الأعمال وسكرت الحدود وعلقت حركة الطيران وفرضت حظر التجول الذي يلزم الناس البقاء في المنزل وعدم الخروج  وأصبح التعلم عن بعد والعمل عن بعد.

ولكن شعر العديد بالملل نتيجة الجلوس في المنزل لفترات طويلة حيث يعتبر البعض أنه الحدث الأول من نوعه  في التاريخ، لكن في الواقع عاشت الكرة الأرضية  لحظات حرجة  اضطر فيها الناس لالتزام منازلهم مخافة الإصابة بالأوبئة. 

لكن الفرق كان أن الملل الذي أصاب الناس في الماضي نتيجة الحجر المنزلي استغل و أخرج إنجازات عظيمة على أيدي شخصيات تاريخية  أصبح لها وزنها الكبير في تاريخ العلوم الإنسانية. 

وهنا  أبرز الإنجازات التي حقّقتها شخصيات تاريخية عظيمة في ظل التزامها الحجر المنزلي: 

عرض كشريط
عرض كقائمة

1. إسحاق نيوتن: في عام 1665 انتشر وباء رئيسي للطاعون الدبلي، حيث فرض في وقتها حظر التجول وألزم الناس البقاء في المنازل. وهنا استغل اسحاق نيوتن هذا الحدث، حيث كان نيوتن طالباً في جامعة كامبريدج وتوجه آنذاك إلى Woolsthorpe Manor، حيث قضى 18 شهرًا، وأجرى بعض الدراسات وبدأت نظريته عن الجاذبية تتكون هناك، وكتب بعض أوراقه حول حساب التفاضل والتكامل التي لم يتم اكتشافها بعد!

2. ويليام شكسبير: هو شاعر وكاتب مسرحي وممثل إنجليزي بارز في الأدب الإنجليزي خاصة والأدب العالمي عامة، وسمي شاعر الوطنية. شهد العديد من فترات الطاعون خلال حياته، وهوكتب مسرحيته الشهيرة “الملك لير” أثناء وجوده في الحجر المنزلي الصحي. في حين أنه من المستحيل إثبات ذلك بشكل كامل ، وتعتبر أكثر الأوقات إنتاجية لويليام شكسبير فترة إغلاق مدينة لندن بسبب تفشي الطاعون الدبلي. وشمل ذلك المسارح، التي تم إغلاقها بشكل جماعي خلال فترة شكسبير الأكثر غزارة ككاتب، 1603-1613، أبرز ما كتب شكسبير أثناء إغلاق المسارح العديد من القصائد فينوس وأدونيس .

3. فيكتور هوغو: هو أديب وشاعر وروائي فرنسي ، يعتبر من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية ، وهو مشهور خارج فرنسا لكونه راو وكاتب أكثر من كونه شاعر ومن أبرز أعماله الروائية : رواية البؤساء وأحدَب نوتردام، في عام 1851 كان فيكتور غير راضي عن حالة فرنسا وينتقد نابليون الثالث ذهب إلى المنفى لتجنب العقاب نقله منفاه من بلجيكا إلى جزيرة جيرسي في القناة الإنجليزية إلى جزيرة غيرنسي القريبة، حيث بقي بشكل عام بعيدا عن فرنسا 20 عاماً. استغل هذا الوقت وقام بالكثير من الأعمال الكتابية بالإضافة إلى ثلاثة كتب شعرية، وعمل أيضًا على إخراج أغلبية عمله الأدبي “البؤساء” خلال منفاه حتى الانتهاء.

4. فريدا كاهلو: رسامة شهيرة ولدت في المكسيك في 6 يوليو من عام 1907 وتوفيت في 13 يوليو، 1954، عانت فريدا كاهلو من إصابتها بشلل الأطفال في سن السادسة مما أدى إلى أول فترة طويلة لها من الراحة في الفراش القسري، وبعد حوالي 12 عاما أصبحت كاهلو طالبة وكانت تستقل بحافلة حيث اصطدمت بسيارة ترام ، أصيبت وقتها بجروح خطيرة من الحادث ، ونتج عن الحادث كسر في العمود الفقري والحوض ، مما أجبرها لتكون محصورة مرة أخرى في سريرها ، استغلت فريدا فترة الشفاء وعززت حبها تماما للفن بالإضافة أنها كانت تدرس الطب. حيث قامت برسم أول صورة ذاتية لها في فترة التعافي، واستخدمت المرآة فوق سريرها كمرجع.

5. إدوارد مونش: هو رسام تعبيري وطباعاً نرويجياً ولد في 12 ديسمبر 1863 وتوفي عام 23 يناير 1944 ، مونش رسم عملًا يسمى “Self-Portrait”مع الإنفلونزا الإسبانية أثناء إصابته بمرض الإنفلونزا، وعلى عكس العديد من الفنانين مونش لم يموت بسبب الإنفلونزا ، قد نجا بالفعل لمدة 25 عاماً واستمر في إنتاج أعماله الفنية. ومن أشهر أعماله " لوحة الصرخة " كانت من بين سلسلة لوحات سماها الفنان باسم "إفريز الحياة"، حيث طغت عليها مواضيع الحياة، والحب، والخوف، والموت، والكآبة.

6. سيمون دو بوفوار: هي كاتبة ومفكرة فرنسية، وفيلسوفة وجودية، وناشطة سياسية، ونسوية إضافة إلى أنها منظرة اجتماعية ، ولدت في 9 يناير عام 1908 و توفيت في 14 أبريل عام 1986 ، أثناء الاحتلال النازي لباريس فقدت سيمون وظيفتها التعليمية، ساعدت دي بوفوار المقاومة الفرنسية داخل المدينة وأنتجت العديد من الأعمال الأدبية ، وفي فترة الحصار في القرن الرابع عشر عام 1945 قامت بكتابة مسرحية (Way to be!) ، “the useless mouths) كانت مستوحاة بشكل واضح من النظام النازي ، يدل عنوانها إلى إلى الطريقة التي سيُشطب بها الأشخاص المسؤولون على أنهم “عديمو الفائدة”، أو حتى التضحية، والمهمشين، مثل كبار السن والنساء والأطفال، خلال أوقات الحصار لإنقاذ حياة الشباب الأصحاء.

7. سالفاتور روزا: هو رسام الباروك الإيطالي المعروف عنه أسلوبه الاستثنائي والفاخر ، ولد في نابولي إيطاليا 20 يونيو 1615 ، وتوفي في 15 مارس 1673 ، انتشر وباء الطاعون في نابولي إيطاليا عام 1656 حيث فقد وقتها ابناً صغيراً له ، قام سالفاتور متأثراً بالحدث برسم لوحته الشهيرة “Human Frailty” التي صوّر فيها طفل حديث الولادة “ممثلًا ابنه”، يقع لتنتهي حياته بالموت ، ومن غير المؤكّد أن تحفته الفنية رُسمت خلال الحجر الصحي، لكنها بالتأكيد كانت خلال انتشار الطاعون المميت.

8. جيوفاني بوكاتشيو: هو مؤلف وشاعر إيطالي ولد عام 1313 في سيرتادلو إيطاليا ، قد لا يكون اسما مألوفاً مثل باقي الشخصيات التاريخية ، برز في إنتاج أعماله أثناء تفشي وباء الطاعون في فلورنسا عام 1348 الذى نتج عنه وفاة والد بوكاتشيو وزوجة أبيه ، لا توجد مصادر أكيدة ما إذا كان هو نفسه غادر المدينة ليعزل نفسه، إلا أنه في السنوات التي أعقبت انتشار الطاعون، أنتج أشهر أعماله، وهي رواية تسمى The Decameron ، التي تتحدث عن قصة عشرة شباب هربوا من طاعون فلورنسا 1348 وقضوا أسبوعين في الريف ، وعمل بوكاتشيو بتقسيم الرواية إلى فصول وفقاً للأحداث يقضيها أبطال الرواية ، ومقارنة ما يفعله الكثير من الناس الآن.

1. إسحاق نيوتن
2. ويليام شكسبير
3. فيكتور هوغو
4. فريدا كاهلو
5. إدوارد مونش
6. سيمون دو بوفوار
7. سالفاتور روز
8. جيوفاني بوكاتشيو
1. إسحاق نيوتن
1. إسحاق نيوتن: في عام 1665 انتشر وباء رئيسي للطاعون الدبلي، حيث فرض في وقتها حظر التجول وألزم الناس البقاء في المنازل. وهنا استغل اسحاق نيوتن هذا الحدث، حيث كان نيوتن طالباً في جامعة كامبريدج وتوجه آنذاك إلى Woolsthorpe Manor، حيث قضى 18 شهرًا، وأجرى بعض الدراسات وبدأت نظريته عن الجاذبية تتكون هناك، وكتب بعض أوراقه حول حساب التفاضل والتكامل التي لم يتم اكتشافها بعد!
2. ويليام شكسبير
2. ويليام شكسبير: هو شاعر وكاتب مسرحي وممثل إنجليزي بارز في الأدب الإنجليزي خاصة والأدب العالمي عامة، وسمي شاعر الوطنية. شهد العديد من فترات الطاعون خلال حياته، وهوكتب مسرحيته الشهيرة “الملك لير” أثناء وجوده في الحجر المنزلي الصحي. في حين أنه من المستحيل إثبات ذلك بشكل كامل ، وتعتبر أكثر الأوقات إنتاجية لويليام شكسبير فترة إغلاق مدينة لندن بسبب تفشي الطاعون الدبلي. وشمل ذلك المسارح، التي تم إغلاقها بشكل جماعي خلال فترة شكسبير الأكثر غزارة ككاتب، 1603-1613، أبرز ما كتب شكسبير أثناء إغلاق المسارح العديد من القصائد فينوس وأدونيس .
3. فيكتور هوغو
3. فيكتور هوغو: هو أديب وشاعر وروائي فرنسي ، يعتبر من أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية ، وهو مشهور خارج فرنسا لكونه راو وكاتب أكثر من كونه شاعر ومن أبرز أعماله الروائية : رواية البؤساء وأحدَب نوتردام، في عام 1851 كان فيكتور غير راضي عن حالة فرنسا وينتقد نابليون الثالث ذهب إلى المنفى لتجنب العقاب نقله منفاه من بلجيكا إلى جزيرة جيرسي في القناة الإنجليزية إلى جزيرة غيرنسي القريبة، حيث بقي بشكل عام بعيدا عن فرنسا 20 عاماً. استغل هذا الوقت وقام بالكثير من الأعمال الكتابية بالإضافة إلى ثلاثة كتب شعرية، وعمل أيضًا على إخراج أغلبية عمله الأدبي “البؤساء” خلال منفاه حتى الانتهاء.
4. فريدا كاهلو
4. فريدا كاهلو: رسامة شهيرة ولدت في المكسيك في 6 يوليو من عام 1907 وتوفيت في 13 يوليو، 1954، عانت فريدا كاهلو من إصابتها بشلل الأطفال في سن السادسة مما أدى إلى أول فترة طويلة لها من الراحة في الفراش القسري، وبعد حوالي 12 عاما أصبحت كاهلو طالبة وكانت تستقل بحافلة حيث اصطدمت بسيارة ترام ، أصيبت وقتها بجروح خطيرة من الحادث ، ونتج عن الحادث كسر في العمود الفقري والحوض ، مما أجبرها لتكون محصورة مرة أخرى في سريرها ، استغلت فريدا فترة الشفاء وعززت حبها تماما للفن بالإضافة أنها كانت تدرس الطب. حيث قامت برسم أول صورة ذاتية لها في فترة التعافي، واستخدمت المرآة فوق سريرها كمرجع.
5. إدوارد مونش
5. إدوارد مونش: هو رسام تعبيري وطباعاً نرويجياً ولد في 12 ديسمبر 1863 وتوفي عام 23 يناير 1944 ، مونش رسم عملًا يسمى “Self-Portrait”مع الإنفلونزا الإسبانية أثناء إصابته بمرض الإنفلونزا، وعلى عكس العديد من الفنانين مونش لم يموت بسبب الإنفلونزا ، قد نجا بالفعل لمدة 25 عاماً واستمر في إنتاج أعماله الفنية. ومن أشهر أعماله " لوحة الصرخة " كانت من بين سلسلة لوحات سماها الفنان باسم "إفريز الحياة"، حيث طغت عليها مواضيع الحياة، والحب، والخوف، والموت، والكآبة.
6. سيمون دو بوفوار
6. سيمون دو بوفوار: هي كاتبة ومفكرة فرنسية، وفيلسوفة وجودية، وناشطة سياسية، ونسوية إضافة إلى أنها منظرة اجتماعية ، ولدت في 9 يناير عام 1908 و توفيت في 14 أبريل عام 1986 ، أثناء الاحتلال النازي لباريس فقدت سيمون وظيفتها التعليمية، ساعدت دي بوفوار المقاومة الفرنسية داخل المدينة وأنتجت العديد من الأعمال الأدبية ، وفي فترة الحصار في القرن الرابع عشر عام 1945 قامت بكتابة مسرحية (Way to be!) ، “the useless mouths) كانت مستوحاة بشكل واضح من النظام النازي ، يدل عنوانها إلى إلى الطريقة التي سيُشطب بها الأشخاص المسؤولون على أنهم “عديمو الفائدة”، أو حتى التضحية، والمهمشين، مثل كبار السن والنساء والأطفال، خلال أوقات الحصار لإنقاذ حياة الشباب الأصحاء.
7. سالفاتور روز
7. سالفاتور روزا: هو رسام الباروك الإيطالي المعروف عنه أسلوبه الاستثنائي والفاخر ، ولد في نابولي إيطاليا 20 يونيو 1615 ، وتوفي في 15 مارس 1673 ، انتشر وباء الطاعون في نابولي إيطاليا عام 1656 حيث فقد وقتها ابناً صغيراً له ، قام سالفاتور متأثراً بالحدث برسم لوحته الشهيرة “Human Frailty” التي صوّر فيها طفل حديث الولادة “ممثلًا ابنه”، يقع لتنتهي حياته بالموت ، ومن غير المؤكّد أن تحفته الفنية رُسمت خلال الحجر الصحي، لكنها بالتأكيد كانت خلال انتشار الطاعون المميت.
8. جيوفاني بوكاتشيو
8. جيوفاني بوكاتشيو: هو مؤلف وشاعر إيطالي ولد عام 1313 في سيرتادلو إيطاليا ، قد لا يكون اسما مألوفاً مثل باقي الشخصيات التاريخية ، برز في إنتاج أعماله أثناء تفشي وباء الطاعون في فلورنسا عام 1348 الذى نتج عنه وفاة والد بوكاتشيو وزوجة أبيه ، لا توجد مصادر أكيدة ما إذا كان هو نفسه غادر المدينة ليعزل نفسه، إلا أنه في السنوات التي أعقبت انتشار الطاعون، أنتج أشهر أعماله، وهي رواية تسمى The Decameron ، التي تتحدث عن قصة عشرة شباب هربوا من طاعون فلورنسا 1348 وقضوا أسبوعين في الريف ، وعمل بوكاتشيو بتقسيم الرواية إلى فصول وفقاً للأحداث يقضيها أبطال الرواية ، ومقارنة ما يفعله الكثير من الناس الآن.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن