كعادتها حيال معظم القضايا العربية الهامة، ومع الإعلان عن اتفاق التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل، تبدو جامعة الدول العربية شبه غائبة عن المشهد السياسي العام في المنطقة. ومع قيام مصر بدور الوسيط في الاتفاق وتصرفها بشكل مستقل بمعزل عن باقي الدول الأعضاء في الجامعة، فلا بد للمرء أن يتساءل عن الدور الذي تلعبه في مثل هذه المواقف.
ويبدو وجود جامعة الدول العربية هزيلا منذ تأسيسها قبل نكبة فلسطين بأعوام قلائل، وعاد هذ االدور إلى دائرة الضوء مجددا مع رد الفعل البطيء الذي أبدته تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة الذي بدأته إسرائيل يوم الأربعاء لتعقد الجامعة اجتماعها الطارئ يوم السبت الماضي!. كما وقام مندوبون من الجامعة بزيارة إلى القطاع بعد أن زارت وفود من الدول العربية القطاع بشكل مستقل بالفعل.
ماذا قدمت جامعة الدول العربية للقضية الفلسطينية منذ تأسيسها؟، أضف رأيك في التعليقات إلى المواقف المذكورة في عرضنا المصوّر.