جامعة الدول العربية والقضية الفلسطينية: تاريخ طويل ومواقف هزيلة

تاريخ النشر: 23 نوفمبر 2012 - 10:52 GMT

كعادتها حيال معظم القضايا العربية الهامة، ومع الإعلان عن اتفاق التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل، تبدو جامعة الدول العربية شبه غائبة عن المشهد السياسي العام في المنطقة. ومع قيام مصر بدور الوسيط في الاتفاق وتصرفها بشكل مستقل بمعزل عن باقي الدول الأعضاء في الجامعة، فلا بد للمرء أن يتساءل عن الدور الذي تلعبه في مثل هذه المواقف.

 ويبدو وجود جامعة الدول العربية هزيلا منذ تأسيسها قبل نكبة فلسطين بأعوام قلائل، وعاد هذ االدور إلى دائرة الضوء مجددا مع رد الفعل البطيء الذي أبدته تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة الذي بدأته إسرائيل يوم الأربعاء لتعقد الجامعة اجتماعها الطارئ يوم السبت الماضي!. كما وقام مندوبون من الجامعة بزيارة إلى القطاع بعد أن زارت وفود من الدول العربية القطاع بشكل مستقل بالفعل.

ماذا قدمت جامعة الدول العربية للقضية الفلسطينية منذ تأسيسها؟، أضف رأيك في التعليقات إلى المواقف المذكورة في عرضنا المصوّر.

 

عرض كشريط
عرض كقائمة

تأسست جامعة الدول العربية بالتزامن مع بداية قضية فلسطين. تكونت ابتداءً من ستة دول في القاهرة عام 1945 أما حاليا فيبلغ عدد الدول العربية المشاركة في الجامعة 22 عضوًا مع سوريا التي علقت عضويتها في العام 2011.

فشلت جامعة الدول العربية في حل القضية الفلسطينية منذ بدايتها في العام 1947-1948 وأرسلت جيوشها إلى فلسطين للمشاركة في الدفاع عن فلسطين في نكبة 1948 إلا أن محاولتها لمنع تقسيم فلسطين باءت بالفشل الذريع.

تأسست منظمة التحرير الفلسطينية التي اعتبرت الممثلة الشرعية للشعب الفلسطيني إثر مؤتمر القمة العربي الذي عقد في القاهرة عام 1964 برعاية جامعة الدول العربية وتمتعت بعضوية كاملة في الجامعة.

تبنت الجامعة في قمة بيروت التي عقدت في مارس 2002 المبادرة العربية للسلام التي أطلقتها السعودية والتي تهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من الجولان المحتل، مقابل تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل،

حاولت الجامعة إعادة إحياء المبادرة العربية للسلام في قمة الرياض في العام 2007 وانتدبت وزراء خارجية كل من مصر وإسرائيل اللي تربطها معاهدات سلام مع إسرائيل للترويج للمبادرة إلا أن هذه المحاولة ذهبت أدراج الرياح.

بعد قيام الرئيس الفنزويلي هيوغو شافيز بطرد السفير الإسرائيلي إثر العدوان الإسرائيلي على غزة في العام 2008-2009؛ طالب النائب الكويتي السلفي وليد الطبطبائي بنقل مقر الجامعة العربية إلى العاصمة الفنزويلية كراكاس تقديرا لدعمه للشعب الفلسطيني.

في العام 2010، قام عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية بزيارة تاريخية إلى قطاع غزة حيث كانت الزيارة الأولى التي يقوم بها مسؤول رسمي من الجامعة منذ انتخاب حركة حماس في العام 2007.

برغم مؤتمرات القمة العربية التي شهدتها مدن عربية عدة مثل عمان والرباط وتونس وشرم الشيخ وسرت والدار البيضاء والخرطوم إلا أن منها لم ينجح في وضع حل حاسم للقضية الفلسطينية.

كما وفشل القادة والزعماء العرب في حل هذه المشكلة أيضا برغم حيازتهم لأموال النفط الطائلة. ويقول منتقدو الجامعة بأنها لا تعمل لتحقيق هدف واحد بل وفق أجندة كل زعيم من الزعماء العرب.

ما زالت مصر بقيادة الرئيس المنتخب محمد مرسي تلعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإسرائيل وفلسطين وهو الدور ذاته التي اعتادت على أن تلعبه في أيام الرئيس السابق حسني مبارك ولا يوجد توجه لدى النظام الحالي في مصر لإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.

وفي مؤتمر القمة الطارئ الذي عقد إثر عدوان إسرائيل الأخير على غزة، قال رئيس الوزراء ورئيس الخارجية القطري بأن "أغلب العرب نعاج" وبأن هذه الاجتماعات صارت مضيعة للوقت وبأن إسرائيل لن توقف عدوانها ما لم تجابه بمقاومة صامدة.

في كلمته التي ألقاها خلال أيام العدوان على غزة؛ قال الأمين العام لحزب الله اللبناني بأن "التحدي الحقيقي والعروبة الحقيقية والإسلام الحقيقي هو أن تملك الدول العربية الجرأة على إرسال السلاح إلى غزة اليوم قبل الغد".

جامعة الدول العربية عند تأسيسها في العام 1945
قوارب من أجل فلسطين
مؤتمر القمة العربية في القاهرة عام 1964
قمة بيروت في العام 2002
المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل
العاصمة الفنزويلية كراكاس
عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية
قمة الدار البيضاء في المغرب
الزعماء العرب في جامعة الدول العربية
مرسي يؤيد غزة
رئيس الوزراء القطري
حسن نصر الله
جامعة الدول العربية عند تأسيسها في العام 1945
تأسست جامعة الدول العربية بالتزامن مع بداية قضية فلسطين. تكونت ابتداءً من ستة دول في القاهرة عام 1945 أما حاليا فيبلغ عدد الدول العربية المشاركة في الجامعة 22 عضوًا مع سوريا التي علقت عضويتها في العام 2011.
قوارب من أجل فلسطين
فشلت جامعة الدول العربية في حل القضية الفلسطينية منذ بدايتها في العام 1947-1948 وأرسلت جيوشها إلى فلسطين للمشاركة في الدفاع عن فلسطين في نكبة 1948 إلا أن محاولتها لمنع تقسيم فلسطين باءت بالفشل الذريع.
مؤتمر القمة العربية في القاهرة عام 1964
تأسست منظمة التحرير الفلسطينية التي اعتبرت الممثلة الشرعية للشعب الفلسطيني إثر مؤتمر القمة العربي الذي عقد في القاهرة عام 1964 برعاية جامعة الدول العربية وتمتعت بعضوية كاملة في الجامعة.
قمة بيروت في العام 2002
تبنت الجامعة في قمة بيروت التي عقدت في مارس 2002 المبادرة العربية للسلام التي أطلقتها السعودية والتي تهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب من الجولان المحتل، مقابل تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل،
المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل
حاولت الجامعة إعادة إحياء المبادرة العربية للسلام في قمة الرياض في العام 2007 وانتدبت وزراء خارجية كل من مصر وإسرائيل اللي تربطها معاهدات سلام مع إسرائيل للترويج للمبادرة إلا أن هذه المحاولة ذهبت أدراج الرياح.
العاصمة الفنزويلية كراكاس
بعد قيام الرئيس الفنزويلي هيوغو شافيز بطرد السفير الإسرائيلي إثر العدوان الإسرائيلي على غزة في العام 2008-2009؛ طالب النائب الكويتي السلفي وليد الطبطبائي بنقل مقر الجامعة العربية إلى العاصمة الفنزويلية كراكاس تقديرا لدعمه للشعب الفلسطيني.
عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية
في العام 2010، قام عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية بزيارة تاريخية إلى قطاع غزة حيث كانت الزيارة الأولى التي يقوم بها مسؤول رسمي من الجامعة منذ انتخاب حركة حماس في العام 2007.
قمة الدار البيضاء في المغرب
برغم مؤتمرات القمة العربية التي شهدتها مدن عربية عدة مثل عمان والرباط وتونس وشرم الشيخ وسرت والدار البيضاء والخرطوم إلا أن منها لم ينجح في وضع حل حاسم للقضية الفلسطينية.
الزعماء العرب في جامعة الدول العربية
كما وفشل القادة والزعماء العرب في حل هذه المشكلة أيضا برغم حيازتهم لأموال النفط الطائلة. ويقول منتقدو الجامعة بأنها لا تعمل لتحقيق هدف واحد بل وفق أجندة كل زعيم من الزعماء العرب.
مرسي يؤيد غزة
ما زالت مصر بقيادة الرئيس المنتخب محمد مرسي تلعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإسرائيل وفلسطين وهو الدور ذاته التي اعتادت على أن تلعبه في أيام الرئيس السابق حسني مبارك ولا يوجد توجه لدى النظام الحالي في مصر لإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل.
رئيس الوزراء القطري
وفي مؤتمر القمة الطارئ الذي عقد إثر عدوان إسرائيل الأخير على غزة، قال رئيس الوزراء ورئيس الخارجية القطري بأن "أغلب العرب نعاج" وبأن هذه الاجتماعات صارت مضيعة للوقت وبأن إسرائيل لن توقف عدوانها ما لم تجابه بمقاومة صامدة.
حسن نصر الله
في كلمته التي ألقاها خلال أيام العدوان على غزة؛ قال الأمين العام لحزب الله اللبناني بأن "التحدي الحقيقي والعروبة الحقيقية والإسلام الحقيقي هو أن تملك الدول العربية الجرأة على إرسال السلاح إلى غزة اليوم قبل الغد".

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن