فرض انتشار فيروس كورونا على دول في جميع أنحاء العالم تشديد الإجراءات ووضع القيود للتصدي لهذا الفيروس التاجي. فأغلقت الدول الحدود وعلقت الطيران وأوقفت الأعمال، لذلك كان لهذا الفيروس التأثير السلبي على حركة الطيران في العالم. حيث يتوقع الاتحاد للنقل الجوي في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط (أياتا)، تكبد شركات الطيران العالمية خسائر تصل إلى 400 مليار دولار خلال عام 2020، إلى جانب 550 مليارا ديون تترتب عليها والتي لن تستطيع التخلص منها في السنوات القادمة. و أكّدت المنظمة أيضًا أنّ توقف حركة الطيران يهدد أكثر من مليون وظيفة في القطاع والقطاعات المرتبطة به في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من الواضح أن أثر كورونا سيبقى على المدى البعيد، حيث ارتفعت أسعار التذاكر وذلك في ظل التباعد الإجتماعي، وكذلك تقوم (أياتا) إطلاق خطة لإعادة السفر تأمل تطبيقها دوليا. فالمطارات تستعد لإعادة الرحلات تحت إجراءات جديدة، مما يتطلب تنسيقا دوليا بين شركات الطيران والمطارات والحكومات في تبني إجراءات متناسقة وتفادي أحادية التطبيق.
ومن أكبر 8 شركات طيران عالمية تضررا في زمن الكورونا: