آخرها "كورونا".. إغلاقات الحرم المكي في زمن الأزمات والأوبئة

تاريخ النشر: 08 مارس 2020 - 11:37 GMT

كان وقع الصور المتداولة لخلو صحن الكعبة المشرفة في إجراء احترازي ضد فيروس "كورونا"، على المغردين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، بمثابة حدث هام جدًا، نظرًا لنُدرة المشهد.

وشهدت صور الكعبة المشرفة وهي خاوية على عروشها تداولًا كثيفًا، مُرفقًا بتعليقات تفاوتت بين الحزن والخوف من بعض المغردين، وتبرير الأمر وتبسيطه من قِبل البعض الآخر.

لكن قرار السلطات السعودية إغلاق الحرم المكي أمام المعتمرين، في إجراء احترازي ضد فيروس "كورونا"، لا يعتبر الأول من نوعه، بل سبقته محطات صعبة كثيرة على مر الأزمنة، تعرف عليها:

عرض كشريط
عرض كقائمة

هجوم أبرهة الحبشي: حدث في عام الفيل، حين توجه أبرهة الحبشي إلى مكة المكرمة بغرض هدم الكعبة، وتقول الروايات إنه كان حينها حاكمًا لمملكة أكسوم (الحبشة).

وجهز أبرهة جيشًا كبيرًا، ضم عددًا من الفيلة الإفريقية التي كان العرب حينها يفتقرون لآليات التعامل معها، مما أثار فزع الناس، ليتركوا الحرم المكي ويختبئون في الجبال القريبة.

وتختلف الروايات حول تاريخ حدوث هذه الواقعة، إذ يعتقد مؤرخون وقوعها عام 570 ميلادي، فيما يذهب آخرون إلى الاعتقاد بأنها حدثت بين عامي 568 و 569 ميلادي.

القرامطة ومنع الحج 10 سنوات: وقعت حادثة القرامطة (شيعة) عام 317 هجري، حيث كانوا يعمدون إلى شن هجمات مستمرة على أطراف مكة، وطرق الحج القادمة من الشام واليمن وغيرها، مما أدى إلى تناقص أعداد الحجاج عامًا بعد عام، حتى أفتى علماء المسلمين عام 317 هجري بجواز عدم الحج، حماية للأنفس والأعراض.

وفي العام ذاته، وخلال موسم الحج، قرر زعيم القرامطة آنذاك أبو طاهر القرمطي اقتحام مكة والتنكيل بالحجاج، مما خلف عشرات الآلاف من القتلى، كما يروي المؤرخون أن القرامطة منعوا الحج لأكثر من 10 سنوات، واعتبروه عادة جاهلية مثل عبادة الأوثان.

داء الماشري: انتشر في مكة المكرّمة، فمات به خلق كثير، وفيها ماتت جمال الحجيج في الطريق من العطش ولم يصل منهم إلى مكة المكرّمة إلا القليل؛ بل مات أكثر مَن وصل منهم بعد الحج".

وفي سنة 390 هجرية انقطع الحاج المصري في عهد العزيز بالله الفاطمي لشدة الغلاء، وفي سنة 419 هجرية لم يحج أحد من أهل المشرق ولا من أهل مصر، وفي سنة 421 هجرية تعطل الحج أيضًا سوى بعض من أهل العراق ركبوا من جمال البادية من الأعراب ففازوا بالحج، وفي سنة 430 لم يحج أحدٌ من العراق وخراسان، ولا من أهل الشام ولا مصر.

تفشي الطاعون: في عام 1814، مات نحو 8 آلاف شخص جراء تفشي الطاعون في بلاد الحجاز، ما أدى إلى توقف الحج في سنة الطاعون.

حادثة جهيمان العتيبي: في 20 نوفمبر 1979 حين سيطر جهيمان وأتباعه (يقدر عددهم بالمئات) على المسجد الحرام لمدة أسبوعين، قبل أن تتمكن السلطات السعودية، في عملية واسعة، من دخول الحرم يوم 4 ديسمبر 1979.

وجهيمان العتيبي هو مواطن سعودي، انخرط في "الجماعة السلفية المحتسبة"، اشتهر اسمه بعد حادثة اقتحامه للمسجد الحرام مع مئات من أتباعه، إبان عهد الملك خالد بن عبد العزيز.

فايروس كورونا المُستجد: قررت السلطات السعودية، 4 مارس 2020، إغلاق الحرم المكي أمام المعتمرين في إجراء احترازي ضد "كورونا"، في حين أعادت فتحه أمام الطائفين والمصلين، مع الإبقاء على منع المعتمرين، حفاظًا على السلامة العامة، بالنظر للأعداد الكبيرة وكثرة الاختلاط بين أجناس مختلفة، خشية انتقال الفيروس والعدوى.

هجوم أبرهة الحبشي: حدث في عام الفيل، حين توجه أبرهة الحبشي إلى مكة المكرمة بغرض هدم الكعبة، وتقول الروايات إنه كان حينها حاكمًا لمملكة أكسوم (الحبشة).
وجهز أبرهة جيشًا كبيرًا، ضم عددًا من الفيلة الإفريقية التي كان العرب حينها يفتقرون لآليات التعامل معها، مما أثار فزع الناس، ليتركوا الحرم المكي ويختبئون في الجبال القريبة.
وتختلف الروايات حول تاريخ حدوث هذه الواقعة، إذ يعتقد مؤرخون وقوعها عام 570 ميلادي، فيما يذهب آخرون إلى الاعتقاد بأنها حدثت بين عامي 568 و 569 ميلادي.
القرامطة ومنع الحج 10 سنوات: وقعت حادثة القرامطة (شيعة) عام 317 هجري، حيث كانوا يعمدون إلى شن هجمات مستمرة على أطراف مكة، وطرق الحج القادمة من الشام واليمن وغيرها، مما أدى إلى تناقص أعداد الحجاج عامًا بعد عام، حتى أفتى علماء المسلمين عام 317 هجري بجواز عدم الحج، حماية للأنفس والأعراض.
وفي العام ذاته، وخلال موسم الحج، قرر زعيم القرامطة آنذاك أبو طاهر القرمطي اقتحام مكة والتنكيل بالحجاج، مما خلف عشرات الآلاف من القتلى، كما يروي المؤرخون أن القرامطة منعوا الحج لأكثر من 10 سنوات، واعتبروه عادة جاهلية مثل عبادة الأوثان.
داء الماشري: انتشر في مكة المكرّمة، فمات به خلق كثير، وفيها ماتت جمال الحجيج في الطريق من العطش ولم يصل منهم إلى مكة المكرّمة إلا القليل؛ بل مات أكثر مَن وصل منهم بعد الحج".
وفي سنة 390 هجرية انقطع الحاج المصري في عهد العزيز بالله الفاطمي لشدة الغلاء، وفي سنة 419 هجرية لم يحج أحد من أهل المشرق ولا من أهل مصر، وفي سنة 421 هجرية تعطل الحج أيضًا سوى بعض من أهل العراق ركبوا من جمال البادية من الأعراب ففازوا بالحج، وفي سنة 430 لم يحج أحدٌ من العراق وخراسان، ولا من أهل الشام ولا مصر.
تفشي الطاعون: في عام 1814، مات نحو 8 آلاف شخص جراء تفشي الطاعون في بلاد الحجاز، ما أدى إلى توقف الحج في سنة الطاعون.
حادثة جهيمان العتيبي: في 20 نوفمبر 1979 حين سيطر جهيمان وأتباعه (يقدر عددهم بالمئات) على المسجد الحرام لمدة أسبوعين، قبل أن تتمكن السلطات السعودية، في عملية واسعة، من دخول الحرم يوم 4 ديسمبر 1979.
وجهيمان العتيبي هو مواطن سعودي، انخرط في "الجماعة السلفية المحتسبة"، اشتهر اسمه بعد حادثة اقتحامه للمسجد الحرام مع مئات من أتباعه، إبان عهد الملك خالد بن عبد العزيز.
فايروس كورونا المُستجد: قررت السلطات السعودية، 4 مارس 2020، إغلاق الحرم المكي أمام المعتمرين في إجراء احترازي ضد "كورونا"، في حين أعادت فتحه أمام الطائفين والمصلين، مع الإبقاء على منع المعتمرين، حفاظًا على السلامة العامة، بالنظر للأعداد الكبيرة وكثرة الاختلاط بين أجناس مختلفة، خشية انتقال الفيروس والعدوى.
هجوم أبرهة الحبشي: حدث في عام الفيل، حين توجه أبرهة الحبشي إلى مكة المكرمة بغرض هدم الكعبة، وتقول الروايات إنه كان حينها حاكمًا لمملكة أكسوم (الحبشة).
هجوم أبرهة الحبشي: حدث في عام الفيل، حين توجه أبرهة الحبشي إلى مكة المكرمة بغرض هدم الكعبة، وتقول الروايات إنه كان حينها حاكمًا لمملكة أكسوم (الحبشة).
وجهز أبرهة جيشًا كبيرًا، ضم عددًا من الفيلة الإفريقية التي كان العرب حينها يفتقرون لآليات التعامل معها، مما أثار فزع الناس، ليتركوا الحرم المكي ويختبئون في الجبال القريبة.
وجهز أبرهة جيشًا كبيرًا، ضم عددًا من الفيلة الإفريقية التي كان العرب حينها يفتقرون لآليات التعامل معها، مما أثار فزع الناس، ليتركوا الحرم المكي ويختبئون في الجبال القريبة.
وتختلف الروايات حول تاريخ حدوث هذه الواقعة، إذ يعتقد مؤرخون وقوعها عام 570 ميلادي، فيما يذهب آخرون إلى الاعتقاد بأنها حدثت بين عامي 568 و 569 ميلادي.
وتختلف الروايات حول تاريخ حدوث هذه الواقعة، إذ يعتقد مؤرخون وقوعها عام 570 ميلادي، فيما يذهب آخرون إلى الاعتقاد بأنها حدثت بين عامي 568 و 569 ميلادي.
القرامطة ومنع الحج 10 سنوات: وقعت حادثة القرامطة (شيعة) عام 317 هجري، حيث كانوا يعمدون إلى شن هجمات مستمرة على أطراف مكة، وطرق الحج القادمة من الشام واليمن وغيرها، مما أدى إلى تناقص أعداد الحجاج عامًا بعد عام، حتى أفتى علماء المسلمين عام 317 هجري بجواز عدم الحج، حماية للأنفس والأعراض.
القرامطة ومنع الحج 10 سنوات: وقعت حادثة القرامطة (شيعة) عام 317 هجري، حيث كانوا يعمدون إلى شن هجمات مستمرة على أطراف مكة، وطرق الحج القادمة من الشام واليمن وغيرها، مما أدى إلى تناقص أعداد الحجاج عامًا بعد عام، حتى أفتى علماء المسلمين عام 317 هجري بجواز عدم الحج، حماية للأنفس والأعراض.
وفي العام ذاته، وخلال موسم الحج، قرر زعيم القرامطة آنذاك أبو طاهر القرمطي اقتحام مكة والتنكيل بالحجاج، مما خلف عشرات الآلاف من القتلى، كما يروي المؤرخون أن القرامطة منعوا الحج لأكثر من 10 سنوات، واعتبروه عادة جاهلية مثل عبادة الأوثان.
وفي العام ذاته، وخلال موسم الحج، قرر زعيم القرامطة آنذاك أبو طاهر القرمطي اقتحام مكة والتنكيل بالحجاج، مما خلف عشرات الآلاف من القتلى، كما يروي المؤرخون أن القرامطة منعوا الحج لأكثر من 10 سنوات، واعتبروه عادة جاهلية مثل عبادة الأوثان.
داء الماشري: انتشر في مكة المكرّمة، فمات به خلق كثير، وفيها ماتت جمال الحجيج في الطريق من العطش ولم يصل منهم إلى مكة المكرّمة إلا القليل؛ بل مات أكثر مَن وصل منهم بعد الحج".
داء الماشري: انتشر في مكة المكرّمة، فمات به خلق كثير، وفيها ماتت جمال الحجيج في الطريق من العطش ولم يصل منهم إلى مكة المكرّمة إلا القليل؛ بل مات أكثر مَن وصل منهم بعد الحج".
وفي سنة 390 هجرية انقطع الحاج المصري في عهد العزيز بالله الفاطمي لشدة الغلاء، وفي سنة 419 هجرية لم يحج أحد من أهل المشرق ولا من أهل مصر، وفي سنة 421 هجرية تعطل الحج أيضًا سوى بعض من أهل العراق ركبوا من جمال البادية من الأعراب ففازوا بالحج، وفي سنة 430 لم يحج أحدٌ من العراق وخراسان، ولا من أهل الشام ولا مصر.
وفي سنة 390 هجرية انقطع الحاج المصري في عهد العزيز بالله الفاطمي لشدة الغلاء، وفي سنة 419 هجرية لم يحج أحد من أهل المشرق ولا من أهل مصر، وفي سنة 421 هجرية تعطل الحج أيضًا سوى بعض من أهل العراق ركبوا من جمال البادية من الأعراب ففازوا بالحج، وفي سنة 430 لم يحج أحدٌ من العراق وخراسان، ولا من أهل الشام ولا مصر.
تفشي الطاعون: في عام 1814، مات نحو 8 آلاف شخص جراء تفشي الطاعون في بلاد الحجاز، ما أدى إلى توقف الحج في سنة الطاعون.
تفشي الطاعون: في عام 1814، مات نحو 8 آلاف شخص جراء تفشي الطاعون في بلاد الحجاز، ما أدى إلى توقف الحج في سنة الطاعون.
حادثة جهيمان العتيبي: في 20 نوفمبر 1979 حين سيطر جهيمان وأتباعه (يقدر عددهم بالمئات) على المسجد الحرام لمدة أسبوعين، قبل أن تتمكن السلطات السعودية، في عملية واسعة، من دخول الحرم يوم 4 ديسمبر 1979.
حادثة جهيمان العتيبي: في 20 نوفمبر 1979 حين سيطر جهيمان وأتباعه (يقدر عددهم بالمئات) على المسجد الحرام لمدة أسبوعين، قبل أن تتمكن السلطات السعودية، في عملية واسعة، من دخول الحرم يوم 4 ديسمبر 1979.
وجهيمان العتيبي هو مواطن سعودي، انخرط في "الجماعة السلفية المحتسبة"، اشتهر اسمه بعد حادثة اقتحامه للمسجد الحرام مع مئات من أتباعه، إبان عهد الملك خالد بن عبد العزيز.
وجهيمان العتيبي هو مواطن سعودي، انخرط في "الجماعة السلفية المحتسبة"، اشتهر اسمه بعد حادثة اقتحامه للمسجد الحرام مع مئات من أتباعه، إبان عهد الملك خالد بن عبد العزيز.
فايروس كورونا المُستجد: قررت السلطات السعودية، 4 مارس 2020، إغلاق الحرم المكي أمام المعتمرين في إجراء احترازي ضد "كورونا"، في حين أعادت فتحه أمام الطائفين والمصلين، مع الإبقاء على منع المعتمرين، حفاظًا على السلامة العامة، بالنظر للأعداد الكبيرة وكثرة الاختلاط بين أجناس مختلفة، خشية انتقال الفيروس والعدوى.
فايروس كورونا المُستجد: قررت السلطات السعودية، 4 مارس 2020، إغلاق الحرم المكي أمام المعتمرين في إجراء احترازي ضد "كورونا"، في حين أعادت فتحه أمام الطائفين والمصلين، مع الإبقاء على منع المعتمرين، حفاظًا على السلامة العامة، بالنظر للأعداد الكبيرة وكثرة الاختلاط بين أجناس مختلفة، خشية انتقال الفيروس والعدوى.

مواضيع ممكن أن تعجبك

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن