مصر وأمريكا ما بين الصداقة والعداء

تاريخ النشر: 01 مارس 2012 - 09:59 GMT
الثورة المصرية لم تنهِ مهمتها بعد
الثورة المصرية لم تنهِ مهمتها بعد

في الفترة الأخيرة في مصر كان موضوع رفض المعونة الأمريكية هو الحدث الأبرز في الشارع المصري وما تبعه من مبادرات لجمع تبرعات لمصر من أبناء الشعب، يقول المدون المصري علاء لاشين عن هذا الموضوع:

"كثر الحديث الفترة الماضية عن رفض المعونة الامريكية لمصر وجمع الكثير من التبرعات من الفقراء بغض النظر عن الاموال المهربة التي لم تعود وتقريبا لن تعود في ظل بقاء النظام الفاسد في الحكم.لم يكن الحديث عن استعداء الولايات المتحدة هو حديث الشارع فقط ولا السياسيين ... بل امتد الى تصريحات المجلس العسكري الذي ابدى استعدائة لامريكا واسرائيل واشاعة انهم وراء مخططات خارجية لاسقاط الدولة وتمويل بعض الجهات داخليا لاحداث اضطرابات ونزاعات مستمرة تعيق من عملية التحول الديمقراطي التي من المفترض ان تحدث في مصر بعد ثورة شعب ضد نظامة الفاسد."

ويضيف في نهاية المقال:
"ومع كل هذا يظهر العداء الكاذب والصداقة الحقيقية التي حولت مصر الى دولة تابعة للولايات المتحدة وهو ما سينتهي بالتأكيد عند سقوط النظام باكملة وتحول مصر من مرحلة الفساد الى مرحلة التغيير ."

أما المدون لؤي فيقول أن من قامت من أجلهم الثورة لم يصل حقهم الى الآن ويدعو الثوار إلى عدم اليأس واستكمال الثورة فيقول:

"اطفال المحاجر هما الأطفال اللي بيشتغلوا في محاجر الطوب الأبيض في الجبل. يقدروا بالالاف، واعمارهم تتراوح بين 10-18. أغلبهم هو العائل الوحيد لأسرته. وكتير منهم فاقد طرف أو جزء من طرف، نتيجة لصعوبة عملهم وسط الاﻻت الحادة."

ويضيف:
"أنا ليه بحكي قصتهم؟ عشان دول اللي قامت الثورة عشانهم... دول اللي راحت الأرواح عشانهم، دول اللي هتفنا كلنا "عيش حرية عدالة اجتماعية" عشانهم.دول اللي لو يأسنا نبقي ببساطة بنخونهم!"

لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا