مصر: السياحة والإسلاميين

تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2011 - 10:31 GMT

هذا ما يحاول أن يجيب عليه أبو المعالي فائق كجزء من السؤال المتعلق بالخوف من تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، يقول أبو المعالي:
"للأسف الشديد إن أغلب المصريين لم يستمتعوا بالسياحة فى مصر نظرا لأن لدينا فى وزارة السياحة من قبل كانوا يتعاملون بتعال شديد مع المواطن المصرى ويحرمون عليه بعض الشواطئ لا يدخلها بحجة أن فيها أجانب وكأن الأجنبى أفضل من المصرى وأنا لا أقلل من احترام الضيف بل هو واجب تحتمه علينا الشريعة الإسلامية،وكلما احترمت الدولة شعبها كان شعبها أكثر احتراما للضيف،لكن لكل مجتمع عاداته وتقاليده ويجب على الجميع أن يحترم عادات وتقاليد الآخرين".
ويضيف أبو المعالي في حديثه عن السياحة:
"أنا أعتقد أن كل شارع فيها يوجد كنز أثرى لمن يريد أن يكتشف الآثار ويجعلها قبلة للسياح..لكن وزارة السياحة كانت تتاجر بالاكتشافات الأثرية ولا يعرف عنها أحد،وهذه الآثار كفيلة بأن تدخل خزانة الدولة مليارات الدولارات،إن الشريعة الإسلامية تريد من كل مواطن أن يكون له نصيب من سياحة الآثار المصرية هذا النصيب سيتم به بناء مشروعات حقيقية تقضى على البطالة التى أصبحت تهدد الشباب المصرى،ومن ثم تهديد المجتمع .. المشكلة ليست فى الشريعة الإسلامية..لكن المشكلة الحقيقية فى الذين سيطبقون هذه الشريعة إن الشريعة الإسلامية الحقيقية هى التى تهتم بالعقل وتحترمه".

وتبحث ستيته  في نفس الموضوع؛ حيث ترد على من يقارن السياحة في جزر المالديف المسلمة بمثيلتها في مصر نافية واقعية المقارنة:
"ده مش معناه اني بحارب شرع الله ورسوله وعليه بفند الدلالة بجزر ولا لينا أدنى علاقة بيها
ولكن لا يجوز القياس جملة وتفصيلا ويطلع البوست أو زي ما يكون اسمه على الفيس ويقول السياحة 28% من دخل "دولة" المالديف المسلمة
وعلشان ندلل على إن السياحة مش محتاجة خمرة ولا قمار ولا دعارة نجيب مثال من جزر المالديف!!
بس دي جزر ومعندهاش تاريخ ولا حتى جغرافيا
قدرتين فول من منقد الناصرية على كام قرص طعمية يأكلوا السكان ويفيض
طبيعة السياحة بها مختلفة تماما عن مصر ..فين المقارنة هنا؟
يعني دولة لا تشبهنا جغرافيا ولا سياسيا ولا تعدادا ونقول لرواد الفيس بوك
هاي تكبير .. الله أكبر؟".
وتتابع دعوتها إلى الواقعية في التفكير في واقع السياحة المصرية دون إلصاق لفظ "إسلامية" بها:
"السياحة في مصر تشكل 31% من جملة الدخل القومي التعبان
3 مليون مصري يعملون بالسياحة ويعولون حوالي 18 مليون مصري
وقوت المصري لا يجوز أن يخضع لمخدرات انتخابية عبيطة
إشتغلوا بصمت على تحسين حالنا نحن الشعب ذا الدخل المنحط "اصل متدني لا تفي بالمعنى"
وبطلوا تخوفوا اللي جوا واللي بره".
وتضيف:
عارفة إن المصري عمره ما راح المالديف
ده عمره ما راح سينا إلا فواعلي
ولذلك سهل جدا يكلموه على روعة تطبيق الشريعة في المالديف
وتغيير دفة السياحة في مصر من سائحين أوروبين لسائحين ماليزين!!".

لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.