الإسلاميون يغزون صناديق الاقتراع

تاريخ النشر: 30 نوفمبر 2011 - 10:42 GMT
لماذا وصلت الأحزاب المتدينة إلى الحكم؟
لماذا وصلت الأحزاب المتدينة إلى الحكم؟

بعد فوز الإسلاميين في الانتخابات المغربية واحتمالية فوز الإخوان المسلمين بعدد لا بأس به من المقاعد في الانتخابات البرلمانية في مصر؛ كيف ينظر المدونون إلى هذا الأمر؟.

المدون المغربي قاسم الغزالي لا يبدو راضيا عن فوز الإسلاميين في المغرب، ويدعوه "بالغزو" بدلا من "الفوز":
"قد يلومني البعض لوصفي هذا التفوق الكاسح بالغزو لما يحمله المصطلح من ذلالات اكراه وغصب، لكنني فعلا اجده غزوا وان لم يكن بالسيف وقطع الرؤوس في زمننا الراهن كون هذا الحدث اخد مكانه في ماضي الإستعمارات الإسلامية وعهد من سموا أنفسهم بالخلفاء الراشدين".
ويبرر قاسم أسباب اختيار المغاربة للإسلاميين في الانتخابات:
"اختيار الأخوانجية عن طريق صناديق الإقتراع كان مناورة سياسية رمزية في قالب ديموقراطي مفبرك لايوجد شيئ يربطه بمفهوم الديمقراطية سوى الشكل التقني المتمثل في الصندوق ورموز الاحزاب السياسية، إذ أن المسجد وبقية المؤسسات الدينية والصلواة الخمس كلها... تزكي العدالة والتنمية وتدفع نحو قبولهم تماشيا مع أسس الدولة الدينية التي تحكم بما أنزل الله أو على الأقل يحكم فيها اناس تقيون مؤمنون يشهد لهم التزامهم الديني بالصدق والأمانة وان لم يكن على الواقع ما يؤكد ذلك".

أما أبو نضارة؛ فيفسر من جهته السر في حصول إخوان مصر على المقاعد النيابية:
"عدم وجود اي ثقافة سياسية + وجود خوف من الغرامة المالية ادي الي اضطراره للتصويت و نتيجة لذلك اما ان يختار من يسمع عنهم او يختار طبقا لعاطفة دينية او ان يختار من لا يتصادم مع الجيش او ان ينتظر اختيار الاقباط حتي يختار عكسه لذلك اتوقع حصول الاخوان علي 20 بالمائة علي الاقل من جمهور لم يكن يهتم بهم بل و كان غير راغب فيهم ومتخوف منهم".

لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.