بحسب مدونة سنيار؛ ظهر فيديو جديد لسيف الإسلام القذافي مع الثوار الليبيين وهو يعتذر عن تناول العصير الذي عرضوه عليه ويحذر من حكام ليبيا الجدد:
"تتناول الكثير من المواقع الإخبارية، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر فيه سيف القذافي وهو يحظى بمعاملة ودية من قبل ثوار الزنتان، حتى أنهم سألوه عن ما إذا كان يريد دواء أو عصيرا ليشربه، فرد عليهم سيف الإسلام: 'لا شكرا والله لا أريد'".
وتتابع المدونة:
"نجل العقيد معمر القذافي سخر من “الحكام الجدد” لليبيا، وخاطب الثوار الذين يحيطون به: “بعد فترة من الزمن ستجربون هؤلاء الحكام وتعرفونهم على حقيقتهم، وخص بالاسم عبد الحكيم الخويلدي بلحاج، قائد المجلس العسكري للثوار في طرابلس".
كما ووصف سيف الإسلام القذافي هؤلاء الحكام بنكران الجميل قائلا في الفيديو:
"والله قدمت لهم الكثير من الخير في السابق، ولكن لم أجد فيهم ذرة خير".
ويقتبس عمر على مدونته مارماريكا مقالا عن سيف الإسلام القذافي جاء فيه:
"الفاصل الزمني بين هيئة سيف الإسلام الأسير بثيابه التنكرية -مشلح وعمامة ولحية طويلة- وبين هيئة أخرى ظهر فيها مخاطباً المحتجين من الشعب الليبي بخطاب ظاهره الثقة والاطمئنان وباطنه الغضب والحنق، هو ثمانية أشهر. قال وقتها إن ليبيا ليست تونس ولا القاهرة، لكن الفارق الوحيد الذي تبيّن لنا لاحقاً، هو في اسم ليبيا، الذي تستطيع أن تقرأه من أوله ومن آخره، لكن ما لم نعرفه هو: لو كان ما يقوله حقاً، هل كان ليحتاج إلى أن يتلو خطابه من قبو شديد التحصينات الأمنية في قصره بباب العزيزية".
ويضيف:
"أمي كانت تحذّرنا من أن الألفاظ السيئة تنقلب على أصحابها، وقد ذكّرت القذافي عبر مقال قديم بمقولة أمي هذه حين قال لشعبه المحتج: يا جرذان، وحين قال سيف الإسلام: طز. أتذكر الآن أن أمي زادت في حكاية أخرى بأن ليست الأقوال السيئة وحدها ما تعود على أصحابها، بل كذلك الأفعال، فالقذافي الذي قال لبعض شعبه ارقصوا وافرحوا وهو يسفك دماء شعبه في احتجاج سلمي، لم يدرِ أن طرابلس هي من رقصت بعد ثمانية أشهر على جثته".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا