منذ الأمس توالت الفيديوهات التي تظهر الطريقة التي تتعامل بها قوات الأمن والجيش المصري مع المتظاهرين المصريين في ميدان التحرير، أحد الفيديوهات بحسب مدونة سنيار هو:
"لعدد من أفراد الأمن المركزى، يسحبون جثة أحد الشهداء خلال الاشتباكات التى حدثت مساء اليوم، الأحد، وذلك بعد فض الاعتصام بميدان التحرير وإخلائه بالقوة".
وتتابع المدونة:
"ويظهر الفيديو، عددا من أفراد الأمن، يسحلون جثة الشهيد، من وسط الطريق القريب من ميدان التحرير، ويضعونه بجوار أحد الأرصفة المليئة بالقمامة، في مشهد لا يقل عنفاً وقساوة عما رآه المصريون في ثورتهم التي أطاحت بنظام جثم على صدورهم ثلاثة عقود".
وعن نفس مقطع الفيديو؛ تعبر ليدي إي عن صدمتها بما يحدث للشباب المصري في ميدان التحرير على يد قوات الأمن المصرية:
"مش عارفة أنام ودمي محروق ذنبهم ايه الشباب يفقدوا عينيهم ويتخنقوا بالغاز وهما بيجروا يقعوا وايديهم أو رجلهم تتكسر".
وتضيف:
"طيب الشاب اللي في الفيديو اللي متشير دلوقتي عالفيس اللي مات برصاص القوات اللي كانت في ميدان التحرير ومش عارفه اميز شرطة ولا جيش واللي مات ومش بس كده اتسحــــــــــل واتجرجر في الشارع بعدما ما مات ومش كده وبس كمان اللي جره حطه في مكان مليان زبالة موجوعة اوي وانا بكتب كده وموجوعة ان مفيش في ايدي حيلة نفس العجز اللي حسيته اول ايام الثورة 25-1".
لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.
مقطع مأخوذ من فيديو نشرته المصري اليوم يظهر الجيش المصري وهو يقوم بسحل فتاة من المتظاهرين.