المدونون لخضر عدنان... إرحمنا قليلاً

تاريخ النشر: 16 فبراير 2012 - 09:59 GMT
الأسير خضر عدنان
الأسير خضر عدنان

يواجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير  في سجون الإحتلال الإسرائيلي خضر عدنان خطر الموت وذلك بسبب دخوله في اليوم الواحد والستون للإضراب عن الطعام، الذي يعتبر الإضراب الأطول في التاريخ، وتضامن معه العديد من المنظمات والهيئات بالإضافة إلى النشطاء وتم إنشاء العديد من الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي للتضامن معه، والمدونون كان لهم وقفتهم أيضاً فيكتب المدون محمود عمر رسالة للأسير خضر عدنان يقول فيها:

"العشرات، وربّما المئات، غيروا صورة الفيس بوك إلى صورتك. العشرات، وربّما المئات، خرجوا في مسيرات تضامنيّة وأشعلوا الشموع، العشرات، وربّما المئات بل وربما الآلاف من عاهرات وعاهري وداعرات وداعري هذا الوطن السعيد أتوا من كل حدب وصوب يلهثون وراء فلاش الكاميرات وأسلاك الميكروفونات ليجدوا أنفسهم، دون تخطيط مسبق، في حضرتك أنت، تسلّم عليهم وتطلب منهم الجلوس والهدوء قبل أن تبدأ في إلقاء درسك اليوميّ عن الأخلاق والأمراض المنقولة جنسيًا. أيُّ عذاب هذا يا خضر؟ أيُّ عذاب سببت لنا، ولي أنا، على وجه الخصوص؟"

في حين اعتبر المدون حمزة صاحبة مدونة مقلوبة، أن المواقف المحلية الفلسطينية والعربية وحتى الإسلامية فيما يخص قضية الأسير خضر عدنان مخزية وغير مجزية فيقول:

"القادة الفلسطينيون في حركة فتح وحماس والشعبية والديمقراطية والجهاد الإسلامي التي ينتمي إليها الأسير خضر أعلنوا مواقفهم ولا زالوا يعلنوا المواقف تلو المواقف، واقفين كقلب رجلِ واحد في مواقفهم المنتشرة على امتداد غزة والضفة. أحد المواقف كانت أمام الصليب الأحمر بغزة حيث وقف القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل في خيمة الاعتصام ليعبر عن موقفه دون حياء قائلاً: “إن هذه الخطوة وإن جاءت متأخرة إلا أنها لازمة وواجبة“. شكراً يا أحمد وننتظرك في موقف آخر ولكن لا تتأخر. مواقف السيارات كلها زحمة."

ويضيف عن المواقف العربية والإسلامية:
"عربياً: لا تعليق على الوضع العربي فالناس تبحث عن أبنائها القتلى والمخطوفين من العسكر، ويعتذرون من الأسير خضر عدنان إذا مات غصباً عنهم، ويعدوه أن يتظاهروا مع الأسير الذي يليه في الإضراب عن الطعام. حظاً أوفر للعرب.
إسلامياً وشرعياً: تم إيقاف وربما إلغاء التعامل ببعض الأحاديث الشريفة لدى مليار مسلم ومنها حديث الرسول محمد: “مَثلُ المؤمنين في توادِهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم كمثلِ الجسدْ إذا اشتكى منه عُضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحمى”. وتم تفعيل الحديث التالي لدى بعض الدول غير المسلمة في كثير من المواقف نذكر منها دولة إسرائيل وقضية الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة الفلسطينية وتحرك له القاصي والداني استناداً إلى الحديث أعلاه وأنتم لا تعلمون."

لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.