المجد لصبايا مصر

تاريخ النشر: 20 ديسمبر 2011 - 12:20 GMT
فتاة مصرية أثناء الاشتباكات.
فتاة مصرية أثناء الاشتباكات.

يبعث أحمد خليل بتحية إلى نساء مصر الصامدات اللواتي يدعوهن بالصبايا:
"هذه الصبية التي وقفت  فى وحه الجنود وفى قلبها خوف من الاذى، لن تخاف من ابيها او عائلتها  لو اجبروها على زواج لا ترضى به ، او لا ترغب فيه. لن يجرؤ رئسها فى العمل على التحرش بها ، لن تقبل اهانه من زوحها، فقد عبرت جسر الخوف حينما وقفت متحديه الظلم  والاستبداد. حين نزل الصبايا للمظاهرات تحررن من التبعية وحققوا استقلالهم وحريتهم وادميتهم.وفى رائي  حرروا الرجال ايضا. السيدة التي ووقفت امام العسكر دفاعا عن حق انسان لا تعرفه لن تقبل ذل من زوج او اخ او اسره . من  شاركت تحررت ، ولن تعلم اطفالها يمشوا جنب الحيط   حتعلمهم يعرفوا يقولوا لا".
ويضيف أحمد:
"إن المراة التي اشتركت فى الثورة بنت قطيعة نهائية مع الخوف أمام الطغاة والتهميش و المكانة التاريخية الوضيعة.. مكانة القوامة المزورة..وتحررن
تحية اعتزاز واكبار  للمرأة المصرية".

وتستنكر شيرين سامي ضرب النساء:
"دلوقتي عرفت إن البنت كمان ممكن تضّرب من عسكري أو فرد أمن أو راجل غريب و اللوم ميبقاش عليه...يبقى عليها عشان خرجت من بيتها (أصلها لو كانت خارجه تشتغل و تجيب في البيت فلوس كانت بقت بمية راجل)
أو عشان باتت بره البيت (ماهي لما كانت بتبات أيام الثوره كانت بطله دلوقتي إيه هنرجع لمسلسلات طلعت ذكريا تاني!)
أو عشان بلطجيه و بتشتم الجيش و بتحدف طوب...و هل جزاء حدف الطوب كل هذا العنف و القسوة من  أشخاص يؤسفني  إنهم رجال".
لتتابع:
"أو يمكن عشان صفات ملابسها...و إنت مالك و مال ملابسها إنت لك إنها كانت مستوره و محتشمه مالكش دعوه بغير كده...بتدافعوا عن إيه عن الضحيه و لا المجرم  عن الضعيف و لا القوي عن المظلوم و لا الظالم ...كفايكم ظلم للمرأة...المرأة لم تخلق عشان تقعد في البيت و تغسل المواعين و تربي العيال...المرأة دلوقتي بتدرس و تشتغل و تشيل هموم كتير...كم عدد الأسر اللي بتعولها إمرأة...كم عدد الرجال اللي شبّوا على يد إمرأة...عيب أوي لما ننتقص من دورها و نحصره في البيت".

أما ستيتة فتقارن وضع المصريات قبل الثورة وبعدها فقبلا:
"قبل 25 يناير: كان ضرب النساء في المظاهرات أمر غير طبيعي
وكما قالت منى سيف إبنة ليلى سويف: ماما كانت ترمي نفسها بين القوات والمتظاهرين علشان تنقذ الشباب من الإعتقال..لأنهم لما بيجدوا ست مش بيضربوا غير لما تيجي لهم الأوامر وبيتلخبطوا".
وبعدها:
"بعد 25 يناير: ضرب الستات عادي خالص
مساواة تامة بين الدكر والولية
مصر بتتغير والنخوة كمان".

لمتابعة أحدث جولاتنا في المدونات العربية عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.