لطالما أثارت مغنية الراب الأمريكية "نيكي ميناج" الجدل بإطلالاتها الجريئة التي تتسمم بالعري، وهي الآن تكشف المستور في ألبومها الجديد بعنوان "Queen" الذي أطلقته يوم الجمعة الماضي.
طَرحت "نيكي ميناج" البالغة من العمر 35 عامًا أغنيتها المصورة الجديدة بعنوان "Ganja Burn" التي تم تصويرها في أجواء صحراوية قاتمة، فالرمال والأغبرة تحيط المكان.
وفي هذه الأجواء الحارة، لم ترَ "ميناج" وجوب ارتدائها العديد من قطع الملابس، فقد تجرَّدت من ملابسها لتستبدل القماش بقطع معدنية متلالئة ذهبية غطَّت مناطقها الحساسة لكن كشفَّت الكثير عن مفاتنها، وتزيَّنت بغطاء للرأس مزخرَّف ومرصَّع بالمجوهرات.
وفي الفيديو المصورَّ، تظهر النجمة العالمية تتمايل وتترنح على الرمال الحمراء مؤديةً حركات راقصة خليعة، في حين أسدلت شعرها المموج المصبوغ باللون الأشقر على جانبي كتفها لتضفي مزيدًا من الترقب والغموض للأحداث بعد المقدمة المثيرة للاهتمام التي بدأت كقصة.
وتدور القصة حول ملكة كريمة ومعطاءة يتآمر عليها أعدائها ويخططون لإطاحتها عن العرش، لذا لجأوا لشخصٍ قريب منها لمساعدتهم في خطتهم الشريرة، لكن الملكة كانت تمتلك القدرة على رؤية وسماع ما يتأمرون عليه في دماغها، لذلك قررت منحهم نصرًا سهلًا بمنع جنودها من فعل أو قول أي شيء.
اعتقد أعداؤها أنها ميتة، لكنها في الحقيقة كانت في سباتٍ عميق، وحينما شعرت أن الوقت حان للاستيقاظ، دبَّت الحياة في جسدها وأجساد جنودها الذين باتوا أكثر قوة مما مضى، وهنا طلبت منهم قتل كل ما تقع عليه عيونهم.
وحينما سُئلت لماذا سمحت لهم بالنصر، أجابت: "لكي تدرك الأجيال القادمة مع مرور السنوات، أن العظيم يبقى عظيمًا حتى في القبر."
