تلقى والد دوقة "ميغان ماركل" سلسلة تهديدات بالقتل من قبل حبيب صديقته المقربة السابق "خوسيه ساندوفال" الذي يمتلك سجلًا حافلًا بالقضايا والتهم المختلفة.
في الأسبوع الماضي، كان "ساندوفال" -الذي سجن لمدة 30 شهراً في الولايات المتحدة بتهمة الدخول غير القانوني إلى البلاد قبل ترحيله عام 2000- قد مر بمنزل "توماس ماركل" الواقع في روزاريتو بيتش بالمكسيك، وصاح في وجهه قائلًا:" سوف أقتلك أيها الحقير السمين."
وقد أُدرجت هذه الواقعة المزعومة في تقرير يتألف من ثمان صفحات سُلِّمَ للشرطة من قبل السيدة "لوري ديفيس" الأسبوع الماضي، حيث اتهمت "ساندوفال" بتمزيق إطارات سيارة السيد "ماركل" كجزء من خططه الإجرامية.
في التقرير، تقول السيدة ديفي: "لقد أمسكني [خوسيه] من رقبتي كما لو كان يخنقني ولدي صور لهذه الاعتداءات .. بصق على وجهي ... ثم ذهب إلى منزل عمي ليخبره أنه سيقتل (توماس) كونه يحميني ويخبئني منه باستمرار ويهدده ويسبه."
كما صرَّح "توماس" لموقع "ديلي ميل" البريطاني يوم الأحد أن أول تهديد تلقاه من المجرم كان في اليوم الذي التقطت فيه عدسات الباباراتزي صورًا له برفقة "لوري" وابنتها أثناء توجههما إلى إحدى مطاعم البيتزا، حيث أرسل له رسالة نصية، كتب فيها: "سأبرحك ضربًا أيُّها الحقير السمين."
في حين رد عليه "توماس" برسالة كتب فيها: " أنت لا تعرفني حتى ، ما مشكلتك؟ لماذا تشعر بالتهديد من رجل يبلغ من العمر 74 عامًا؟"، وأشار أن "ساندوفال" اعتقد أن هنالك علاقة جنسية تجمعه ب"لوري"، إلّا أنه صديق يقدم المساعدة المالية والمعنوية لها.
ويُزعم أن "ساندوفال" قد نفذ حملة إرهاب ضد "لوري ديفيس"، البالغة من العمر 38 عاماً ، وابنتها "جوسلين" البالغة من العمر 11 عاماً ، قبل أن تنتقلا للعيش في مكان آخر.
