ميغان ماركل تٌمزِّق كتاب القواعد الملكية..وخلاف بينها وبين كيت ميدلتون! (فيديو)

تاريخ النشر: 18 نوفمبر 2018 - 07:37 GMT
كيت ميدلتون وميغان ماركل
كيت ميدلتون وميغان ماركل

تجرَّأت دوقة ساسكس "ميغان ماركل" على خرق البروتوكولات والقوانين الملكية منذ زواجها من الأمير "هاري" قبل ستة أشهر، إذ اعتمدت خيارات موضة جريئة وطريقة تعامل خاصة مع مساعديها.

وفق ما نقله موقع "ذا صن" البريطاني، أفيد أن "ميغان ماركل"، البالغة من العمر 37 عامًا، لا تتقيد بكتاب القواعد الذي وضع للتحكم بخطوات العائلة المالكة.

تبدأ الممثلة الأمريكية السابقة يومها في تمام الساعة الخامسة صباحًا، وعلى الفور تتناقش مع موظفيها حول الكيفية المناسبة لتشكيل وأداء دورها كدوقة، كما تُغرقهم بالرسائل النصية المُتتالية مُرفقةٍ بطلبات وأوامر خاصة، وفضلًا عن الاجتماعات التي تتواجد بها، كانت تجري عددًا من الاجتماعات السرية مع البريطانيين وتحديدًا أولئك الذين يمتلكون قضايا مهمة.

وكشفت صحيفة "صن" في وقت سابق من هذا الشهر عن الخلاف الذي جرى بين "ميغان" ودوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" حول طريقة معاملة الموظفين،إذ أشار مصدر مُطَّلع أنه يصعب التعامل مع دوقة ساسكس؛ فهي تمتلك معايير عالية جدًا كما أنها لا تزال تعيش ضمن إطار بيئة هوليوود.

والجدير بالذكر أن انضمام "ميغان" إلى العائلة المالكة البريطانية تزامن مع استقالة العديد من المساعدين، بما في ذلك "كاترينا مككيفر"، سكرتيرة الاتصالات البارزة- وهي نقطة اتصال لعائلة ميغان- التي غادرت مكتب الصحافة في قصر كنسينغتون بهدوء في سبتمبر. وفي شهر أبريل، أُعلن أن "إدوارد لين فوكس"، الساعد الأيمن لـ"هاري" منذ السنوات الخمس الماضية، سوف يغادر في وقت مبكر مما كان يتوقعه الكثيرون.

وفي الأيام القليلة الماضية، أفيد أن إحدى مساعدات "ميغان" تُدعى "ميليسا"  قد غادرت.

وعلى صعيد آخر، تدَّخلت الملكة "إليزابيث" في إطلالة ميغان خلال حفل زفافها، فقد رغبت الدوقة بارتداء تاج مُرصّع بالزّمرّد، لكن لم يتم الموافقة على طلبها لأنّ أحجاره كانت من روسيا، وهو أمرٌ مرفوضٌ في زفاف أميرٍ بريطاني؛ لذلك فرضت الملكة سيطرتها وأجبرتها على اختيار التاج الذي منحتها إياه.

كما اعتمدت "ماركل" ستايل البدلة والفساتين ذات الأكتاف المكشوفة مُعارضة الأسلوب الذي تتبعه الدوقات والأميرات، كما ارتدت فساتين دون ارتداء جوارب أسفلها.

ويفكر الثنائي الملكي "ميغان" و"هاري" مغادرة حدود القصر كليًا، إذ يعيشان حاليًا في منزل ريفي متواضع يتكون من غرفتي نوم في قصر نوتنغهام.