المأساة والفضيحة جمعت "ميغان ماركل" بحماها الأمير تشارلز!

تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2018 - 08:00 GMT
ميغان ماركل والأمير تشارلز
ميغان ماركل والأمير تشارلز

قد تكون دوقة ساسكس "ميغان ماركل" قد ترعرعت وسط عائلة عانت من الطلاق والتشتت وسببت لها كمًا هائلًا من الإحراج والإذلال خلال علاقتها بالأمير "هاري"، إلّا أن العائلة المالكة البريطانية لم تكن أفضل حالًا على الإطلاق.
أفاد مصدر لصحيفة "ميل أون صنداي" يوم الأحد أن الأمير "تشارلز" يدرك أن بيت وندسور عانى العديد من الصدمات والأزمات والعلاقات الفاشلة وحالات الطلاق تمامًا مثل عائلة ماركل، لذلك تأثر بمدى تعاطي زوجة ابنه "ميغان ماركل" مع فضائح أسرتها المتتالية.
وأضاق أن السلوك السيء الذي أظهرته عائلة الدوقة قد تسبب في العديد من المشاكل للأسرة المالكة، لذلك يدرك "تشارلز" مدى صعوبة وجود "ميغان" بينهم، ونتيجة ذلك يشعر بالمحبة والعطف تجاهها.

والجدير بالذكر أن "تشارلز" تعرَّض للكثير من خيبات الأمر وتحديدًا في علاقته من الأميرة الراحلة "ديانا"، إذ واجه انتقادات كبيرة وألقت وسائل الإعلام اللوم عليه عندما انفصل عنها، وسلِّطت الأضواء نحو حياته الخاصة، وكذلك الأمر مع ميغان التي تصدَّرت عناوين الصحف العالمية بسبب فضائح عائلتها وأقاربها.
وليست الحياة الصعبة فقط من جعل "ميغان" وحماها المنكوب قريبين لبعضهما البعض، فحبهما المشترك للفن والتاريخ والثقافة جعل علاقتهما أكثر قوة، حيث وصف "تشارلز" زوجة ابنه بأنها "ذكية بشكل لا يصدق".


وزواج "ماركل"، البالغة من العمر 37 عامًا، من "هاري" جعل من علاقته بوالده أكثر ترابطًا بعد البرود الذي خيَّم بينهما، حتى أنهما قبلا دعوته لقضاء بعض الوقت برفقته في قلعة ماي ، منزل الملكة الأم الواقع في كيثنيس
وفي الواقع، حلَّ أمير ويلز مكان والد "ميغان" حينما سار إلى جانبها في ممشى الكنيسة خلال حفل زفافها الملكي في شهر مايو، إذ تغيَّب والدها بعد فضيحته مع مصوري الباباراتزي.

 

اقرأ المزيد عن ميغان ماركل في Buzz بالعربي:

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن