تمتلك ابنة الرئيس الأمريكي السابق "ماليا أوباما" حسابًا سريًا على موقع "فيسبوك" تعبر من خلاله عن مشاعرها وتتبادل عبره الرسائل مع أصدقائها المقربين من بينهم حفيدة نائب رئيس الولايات المتحدة الأسبق "جو بايدن".
وكان آخر منشور لـ"ماليا أوباما" عبر حسابها الخاص يعود لعام 2017، إلّا أنها قررت أخيرًا التعبير عن رأيها إزاء الرئيس الأمريكي الحالي "دونالد ترامب" عبر مشاركة متابيعيها صورة لقصاصات ورقية وردية اللون مصفوفة على أحد الرفوف الخشبية.
وكتبت في القصاصة الأولى "دونالد ترامب رئيس"، ثم "هذا ليس طبيعيًا"، بعدها "دونالد ترامب شرير"، وكتبت في الأخيرة "إياك والشعور بالرضا".
وعلقت حفيدة "بيدن"- فينيجان- على المنشور، قائلةً: "لم أرَ ذلك مسبقًا.. أحببته".
ومنحت "ماليا" متابعيها لمحة خاطفة عن حياتها كمراهقة برفقة الأصدقاء، فنشرت صور جماعية التقطت في إحدى الحفلات، وصور مؤثرة لطالب هارفارد وصورة سخيفة لها بكامل ملابسها مُستلقية في حوض استحمام فارغ ملفوف بستارة.
وفي وقت لاحق، خالفت "ماليا" القوانين الأمريكية بعدما رصدتها عدسات الباباراتزي تحمل زجاجة من النبيذ الوردي من ماركة Whispering خلال عطلة نهاية الأسبوع مع الأصدقاء في ميامي أمس الأحد.
ومن الممكن أن تواجه ”ماليا أوباما“ عقوبة؛ نظرًا لأن القانون الأمريكي يمنع تناول الكحول قبل سنّ 21، كما يمكن أن تتعرض للتوبيخ الحقيقي من والديها "باراك" و"ميشيل".
