في الآونة الأخيرة، زعمت خمس صديقات مقربات لدوقة ساسكس "ميغان ماركل" أنها أرسلت رسالة كتبتها بخط يدها لوالدها "توماس ماركل" تُعبر من خلالها عن الألم والعذاب الذي أحدثه في حياتها بعد لقاءاته المثيرة للجدل، لكنه في المقابل طالبها بالتقاط صورة برفقته ونشرها عبر وسائل الإعلام.
وردًا على هذه الإدعاءات، قرر "توماس ماركل"، البالغ من العمر 72 عامًا، إخراج الرسالة إلى النور والكشف عما تتضمنه الخمس الصفحات التي كانت حديث الجميع، مُشيرًا أن قراءة رسالتها تركته مُحطمًا، ولم يشعر أنها إشارة سلام بينهما، بل هي رسالة كراهية.
بأحرف أنيقة وجميلة، اتهمت "ماركل" والدها بتحطيم قلبها "إلى مليون قطعة" بعد إجرائه مقابلات مع الصحافة، وتزويره القصص والأحداث، بالإضافة إلى مهاجمة زوجها الأمير "هاري".
وبعبارات مؤلمة ومليئة بغصَّة ألم، حذَّرت الدوقة والدها من الوقوف إلى صف أختها غير الشقيقة "سامانثا"، التي هاجمتها عبر الصحافة ووسائل الإعلام، بينما هي وقفت وعانت بصمت على يد أكاذيبها الشريرة.
كما أشارت أنه من لم يقدم على التواصل معها على الإطلاق رغم عدم تَغيير رقم هاتفها، على عكس ما زعمه خلال لقاءاته حينما أشار أن ابنته قطعت جميع سًبل التواصل بينهما، وأكَّدت أنه من رفض جمع عروض المساعدة التي قدمها الأمير "هاري" له، حينما قرر الانسحاب من حضور حفل زفافهما عقب إصابته بنوبتين قلبيتين، كما أنه لا يشكرها على دعمها المالي.
وصرَّح "توماس ماركل"، مدير إضاءة هوليوود السابق، إنه لم يقصد أبدًا أن يكشف ما كتبته ابنته له، لكنه أجبر على ذلك بعدما تم تزيف مضمون الرسالة، حينما أظهرته بمظهر خاطئ، وأكَّد أنه اُسيء فهمه حينما طلب منها التقاط صورة تجمعهما، فقد رغب أن يبرهن للعالم أن بإمكانهما إحياء علاقتهما من جديد، فكتب لها: "أتمنى لو كان بمقدورنا الاجتماع من جديد والتقاط صورة ليراها الجميع، إن لم تحبِ أن وهاري هذا، فأتمنى أن تتظاهروا من أجل صورة واحدة."
وسابقًا، أعربت الصديقات اللواتي لم يكشفن عن هويتهن عن خوفهم وقلقهم إزاء صحة "ميغان" وطفلها، فهذه الخلافات والتفكير الدائم بهذه العلاقة المضطربة سيلسب دوقا ساسكس صحتهم وسعادتهم.
اقرأ المزيد حول "ميغان ماركل" في Buzz بالعربي:
