يبدو أن باريس جاكسون لم تتحمل الضغط الذي وقع عليها إثر عرض الفيلم الوثائقي الذي يتناول النزوات الشاذة لوالدها، حيث أفادت تقارير بمحاولتها الانتحار.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإنه في حوالي الساعة 7:28 صباحًا، تلقت الشرطة اتصالاً بطلب سيارة إسعاف لشخص ما حاول الانتحار في منزل رقم 7200 من هيلسايد، وبالفعل تم نقل الضحية إلى مستشفى محلي.
- باريس جاكسون "محتارة" بعد فضائح والدها الجنسية: "لايوجد شيء لأقوله"!
- باريس جاكسون تدخّن المخدّرات.. وتصرخ بشكل هستيري في وجه حبيبها! (صور)
إلّا أن باريس تحدت تقارير الشرطة عن محاولة انتحارها، حيث شوهدت في مطعم للوجبات السريعة مع صديقها بعد ساعات فقط من وصول المسعفين إلى منزلها في هوليوود، وسط تلميحات بأنها أقدمت على الانتحار بقطع شرايين يدها.
بعد خروجها من المستشفى، أثارت ابنة نجم البوب مايكل جاكسون الدهشة بارتدائها سترة ذات أكمام طويلة تغطي معصميها وتحمل شعار "الكلاب والخمر، أنا بخير" لكن تمت تغطية كلمة "الخمر" عمدًا بما يبدو أنه شريط لاصق.
رجح البعض أن طمسها لكلمة الخمر هو دلالة على أن هناك تغييراً في حياتها لن يتضمن الخمر.
فيما زعم موقع TMZ المتخصص في أخبار المشاهير، أن مصادر مقربة من العائلة أكدت أن محاولة الانتحار كانت مرتبطة بادعاءات أن جاكسون استخدم شهرته للتعدي على القاصرين جنسياً.
نشرت باريس تغريدة على حسابها في تويتر بعد التقارير وكتبت: "أكاذيب وافتراءات" أتبعتها بسلسلة من علامات الاستفهام.
تلاها نشر TMZ تحديثا يؤكد قصتها قائلة: "تخبرنا مصادر قريبة من باريس بأنها قد خرجت للتو من المستشفى وهي تحت رعاية فريق طبي."
- باريس جاكسون تختبئ من عدسات الصحافة.. والدها مايكل السبب!
- بالفيديو: باريس جاكسون تُدخن المارغوانا بعد فضائح والدها.. وترتاد الكنيسة برفقة كيم كارداشيان!
فيما ظهرت في وقت لاحق صور لباريس بعد نقلها إلى المستشفى وهي تحمل سجائر أو ما يبدو أنه جهاز سجائر إلكترونية.
وفي تصريحات لها، أكدت باريس مؤخرًا إنها لم تر فيلم والدها Leaving Neverland، الذي تسبب في رد فعل عالمي ضد جاكسون، حيث رفضت المحطات الإذاعية بث موسيقاه وآخرين يدعونه إلى تجريده من جوائز إيمي.
وقبل ست سنوات، وفي أول مقابلة لها على الإطلاق، قالت باريس عن والدها: "لقد كان أفضل أب في العالم لي ولإخوتي. أفتقده كل يوم".
في العام 2013، حاولت باريس الانتحار لأول مرة بجرعة زائدة من المسكنات، وفي حوار لها مع مجلة رولينج ستون في العام 2017، قالت إنها حاولت الانتحار "عدة مرات".
وأضافت باريس: 'يقول الناس الزمن يشفي الجراح. أقول لهم لا، وإنما أنت فقط تعتاد على ذلك. لقد فقدت الشيء الوحيد الذي كان مهمًا بالنسبة لي على الإطلاق".