باريس جاكسون تختبئ من عدسات الصحافة.. والدها مايكل السبب!

تاريخ النشر: 08 مارس 2019 - 09:04 GMT
باريس جاكسون وغابرييل غلين
باريس جاكسون وغابرييل غلين

توالت فضائح ملك البوب الشهير "مايكل جاكسون" بالظهور في الآونة الأخيرة، بعد عرض الفيلم الوثائقي "ليفينغ نيفيرلاند"، الأمر الذي وضع عائلته وخاصة ابنته باريس جاكسون في موقف حرج.

ظهرت باريس جاكسون (20 عامًا) للمرة الأولى بعد بث الفيلم المسيء لوالدها برفقة صديقها الموسيقي "غابرييل غلين" يوم الأربعاء، وأثناء وصولهما إلى مدينة "نيو أورلينز" الأمريكية، كانت عدسات الصحافة في انتظارها.

بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اعتمدت باريس طريقة غير متوقعة لتجنب مواجهة الصحافة التي تطالبها بالتعليق على الفيلم، وما ذكره من أفعال والدها الراحل، حيث أخفت وجهها كاملًا بالآيس كاب وتركت صديقها يرشدها حتى لا تتعثر.

أثار الفيلم الوثائقي "ليفينغ نيفيرلاند" الكثير من المتاعب لعائلة مايكل جاكسون، بنبش تاريخ ملك البوب واتهامه بالتحرش بالأطفال واغتصابهم، مستعينًا بشهادة عدة اشخاص بما في ذلك خادمة المطرب الراحل.

وفي الفيديو يمكن رؤية باريس وهي ترتدي جاكيت مفعم بالألوان وبنطلون جينز فلير، نسقتهما مع توب أرجواني، وتمسك بيد صديقها غابرييل، والذي كان يرتدي سويت شيرت أحمر بنقشة المربعات وتوب أبيض وبنطلون جينز.

وفي حين رفضت باريس التعليق على أي شيء ذلك اليوم، إلا أنها تخلت عن صمتها أخيرًا يوم الخميس، ولجأت إلى تويتر لدعم والدها الراحل، بعد عرض الجزء الأول من الفيلم الوثائقي، وقالت: "أعلم أن الاتهامات محبطة ومحزنة وأنه من السهل الاستسلام للغضب، ولكن التصرف بهدوء وعقلانية أفضل وأكثر منطقية من التصرف بغضب"، مؤكدة أن جميع المحاولات المضنية لتحطيم أسطورة مايكل جاكسون ستبوء بالفشل.

كما نفت إدلاء أي تعليق سابق، وكذبت التقارير التي تفيد بأنها قلقة بشأن تأثير الفيلم الوثائقي على مسيرتها الفنية، وقالت في تغريدتها: "لم أدلي بأي تصريحات حتى الآن، بشأن تأثير الفيلم على حياتي المهنية، فتريثوا قليلًا، فأنتم تهتمون بتفاصيل حياتي أكثر مني".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن