7 أفلام عربية مُرشحة لجوائز الأوسكار.. من بينها فيلم "الرجل الذي باع ظهره"

تاريخ النشر: 14 ديسمبر 2020 - 02:07 GMT
فيلم لما نتولد
فيلم لما نتولد

تفصلنا 5 أشهر عن حفل توزيع جوائز الأوسكار السنوي، وككل عام يرشح كل بلد أهم فيلم أنتجته السينما الخاصة به، لينافس على جائزة أفضل أجنبي، وقد رشحت البلاد العربية 7 أفلام.

وهنا نعرض قائمة الأفلام العربية التي رشحت للجائزة:

الفيلم السوداني: ستموت في العشرين

الفيلم مستوحى من المجموعة القصصية المعنونة بـ"النوم عند قدمي الجبل" للكاتب ‏السوداني حمور زيادة، الحاصل على جائزة نجيب محفوظ للأدب عام 2014.

وتدور أحداث الفيلم حول الشاب (مزمل) المولود في قرية سودانية تنتشر فيها الأفكار الصوفية، وتوصله نبوءة تفيد بأنه سيموت فى سن العشرين، فيعيش أيامه فى خوف وقلق إلى أن يظهر فى حياته "سليمان" وهو مصور سينمائى متقدم فى العُمر، يساعد مزامل في الخروج من الكابوس الذى أصبح ملازمًا له في ظل محاصرته بأقاويل عن موته القريب.

الفيلم الأردني: 200 متر

تدور أحداث الفيلم حول الزوجين "مصطفى" و"سلوى" اللذين يعيشان في قريتين فلسطينيتين تبعدان عن بعضهما 200 متر فقط، لكن بينهما الجدار الفاصل، فتتعرض حياتهما الزوجية لظروف معيشية صعبة وعقبات. وتتفاقم الأوضاع حينما يتلقى "مصطفى" مكالمة هاتفية مفادها أنّ ابنه تعرّض لحادث، وهو في المستشفى، فيسرع لعبور نقطة التفتيش الإسرائيلية، وتتحوّل رحلة الـ200 متر إلى ملحمة ينضم إليها مسافرون آخرون مصممون كلهم على عبور الحاجز.

 

 

الفيلم التونسي: الرجل الذي باع ظهره

تدور أحداث الفيلم حول "سام علي" الذي لم يولد في الجهة المناسبة من العالم؛ فهو شاب سوري اضطر بعد تعرّضه للتوقيف اعتباطياً إلى الهرب من بلده سوريا الغارقة في الحرب تاركًا وراءه الفتاة التي يحبها ليلجأ إلى لبنان.

وحتى يتمكن "سام" من السفر إلى بلجيكا ليعيش مع حبيبته فيها، يعقد صفقة مع فنان واسع الشهرة، تقضي بأن يقبل بوشم ظهره وأن يعرضه كلوحة أمام الجمهور ثم يباع في مزاد، مما يفقده روحه وحريته.

الفيلم الفلسطيني: غزة مونامور

وتدور أحداث الفيلم حول قصة صياد يدعى "عيسى" يبلغ من العمر 60 عامًا يقع في حب خياطة في السوق وأرملة تدعى "سهام" ويخفي هيامه بها، وفي رحلة صيده يعلق بشباكه تمثال أثري لـ"أبولو" فيقوم بإخفائه في بيته، لتبدأ المشاكل حين تكتشف الحكومة وجود هذا التمثال معه.

يعتبر الفيلم مزيجًا بين البساطة والواقعية التي تعزز فكرة أن الأحلام ما هي إلَّا طريق للهروب من الواقع في مدينة مثل غزَّة، ورغم الفكاهة إلَّا أن هنالك الوحدة والمرارة والحزن.

الفيلم الجزائري: هليوبليس

وتدور أحداث الفيلم على حقبة الأربعينات من القرن العشرين في بلدة هليوبوليس بولاية قالمة بشمال شرق الجزائر وما تعرضت له هذه البلدة على يد الاستعمار الفرنسي.

الفيلم المصري: لما بنتولد

تدور أحداث الفيلم حول ثلاث قصص لثلاث شخصيات مختلفة تواجه تحديات خاصة بسبب القيود التي فرضت عليهم، لكن تتشابك قصصهم من خلال أغاني المطرب "أمير عيد" وهو صاحب قصة من القصص الثلاثة فالسيناريو.

ومن بين هؤلاء الأشخاص "أمين" الشاب الفقير البسيط الذي يحاول قدر الإمكان تأمين حياة كريمة لعائلة وزوجته وجده المريض، ولتحقيق هذه السعادة والامتيازات يقرر العمل كـ"جيغولو"، وهي مهنة تقوم على أن يبيع الرجل جسده للمرأة مقابل مبلغ مالي، ورغم أنه يحقق دخل ممتاز ويوفر احتياجات عائلته، إلَّا أنه بذلك يعرض نفسه للأذى ولغيره بسبب ارتكابه جرم بحق نفسه وزوجته.

الفيلم اللبناني: مفاتيح مكسورة

تدور أحداث الفيلم حول "كريم" الشاب الذي يعيش في مكان ما في الأراضي العراقية والسورية، التي احتلها مقاتلو داعش الإرهابي، ويحلم بالهروب إلى أوروبا ليصبح موسيقياً وسط مجتمع بدأ يمنع الموسيقى مع تغلغل التطرف فيه.

وفي بداية الفيلم يحطم الإرهابيون البيانو الخاص به، لكنه يحاول إصلاحه لبيعه من أجل توفير المال اللازم لرحلته.

 

للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي:

 


تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم كل ما هو جديد:

 فيسبوك  تويتر   إنستغرام