ميغان وهاري يتجاهلان الملكة إليزابيث في صفقة Netflix.. والأخيرة خائفة!

تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2020 - 12:44 GMT
ميغان ماركل وهاري
ميغان ماركل وهاري

مرَّ الأمير "هاري" وزوجته دوقة ساسكس "ميغان ماركل" بظروف صعبة منذ مغادرتهما العائلة المالكة البريطانية، فقراراتهما الأولية في فتح مؤسسة خيرية تحمل اسم طفلهما "آرتشي" باءت بالفشل، كما ألغيا استخدام حسابهما على موقع "إنستغرام"، لكنهما في النهاية تمكنا الوصول إلى برِّ الأمان.
كشف "هاري" و"ميغان ماركل" عن خطتهما في تأسيس شركة إنتاج لم يُطلقا عليها اسمًا بعد، كما أنهما ضمنا أول عميل لهما وهو منصة "نتفليكس" العالمية؛ التي تعتبر أضخم العملاء التي يمكن أن يعقدا معها صفقة على الإطلاق.
ويُشار أن الثنائي الملكي لم يبلغا ملكة بريطانيا "إليزابيث" بشأن الصفقة التي تعاقدا عليها مع شبكة "نيتفلكس"، وذلك قبل أن يعلنا عنها للعالم.


بالرغم من امتناعهما على إخبارها، فإن الملكة تتفهم رغبة حفيدها "هاري" وزوجته في عدم الإفضاح عن تفاصيل خططهما المستقبلية، لكنها تدرك المخاطر التي تقع عندما يشرع كبار أفراد العائلة المالكة البريطانية في مشاريع مربحة، فهي ترى أنهم ليسوا للبيع، والخطر يحيط بهم خارج المؤسسة نفسها.
ويجدر الإشارة إلى أن مسؤولين ملكيين سيفحصون صفقة الزوج الملكي بموجب شرط اتفقت العائلة الملكية البريطانية عليه معهما قبل تنحيهما عن واجباتهما الملكية، ويقضي الأمر على أن أي صفقات تجارية مستقبلية ينبغي أن يوافق عليها من قبل القصر الملكي
وفي وقت سابق، صرَّح الدُوقان في بيان رسمي: "سينصب تركيزنا على إنشاء محتوى ينقل المعلومات ولكنه يمنح الأمل أيضًا. بصفتنا آباء جدد، من المهم أيضًا إعداد برامج عائلية ملهمة".
وأضافا: "إنّ شعبية نتفليكس غير المسبوقة ستساعدنا على مشاركة محتوى مؤثر يطلق العنان للتحرّك"، حيث أن عدد المشتركين في المنصة يصل إلى 193 مليون مشارك حول العالم.
وستعمل الشركة على إنتاج الأفلام والمسلسلات الوثائقية والأفلام الروائية وبرامج الأطفال، وبذلك ستكون الشركة الوسيلة لمساعدتهما على إيصال رسالتهما بجعل العالم مكانًا أفضل من خلال المشاريع الخيرية، ويُقال "هاري" و"ميغان" باشرا العمل على بعض المشاريع المرتبطة بالصفقة.
 

للمزيد عن العائلة المالكة.. تابع Buzz بالعربي: