أطلَّت المملثلة الأمريكية "لوبيتا نيونغو" على غلاف مجلة Vanity Fair لعدد شهر أكتوبر القادم، وتطرَّقت للحديث بمنتهى الصراحة حول مشاريعها القادمة، وكيف تغيَّرت الثقافة بالنسبة للسيدات في موقع التصوير منذ مشاركتها في فيلم 12 Years a Slave.
تألَّقت النجمة الحائزة على جائزة الأوسكار على غلاف المجلة مُرتديةً فستان أخضر نيون أنيق من قماش التول، حيث منحته الكشاكش لمسة من الدراماتيكية والأنثوية على حد سواء، بينما اعتمدت مظهر طبيعي فطبَّقت القليل من مستحضرات التجميل، كما سرَّحت شعرها المموج بطريقة فوضوية منحته كثافة أكبر.
وأشارت "لوبيتا"، البالغة من العمر 36 عامًا، أن هناك حساسية تجاه التحيز الجنسي، والمغالاة في الوطنية، والاعتداء الجنسي، فلا يعثر على توازن بينهم بعد، تقول: " "في الماضي، عندما يتعلق الأمر بالقتال البدني، هناك دائمًا مستشارون في المجموعة لتوجيه الممثلين، لكن عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الحميمة، لم يتوافر شخص لمساعدة الممثلين في اجتياز ذلك."
وأضافت أن الوضع تغيَّر مع حركة Me Too وهو أمر رائع، مع ذلك، اعترفت أنها غير راضية بالتغييرات المبالغ بها، فقد خلق ذلك حساسية شديدة في بعض الأحيان، لكنه أمر طبيعي، وأشارت أن الوصول إلى نقطة توازن بين الجانبين سيستغرق بعض الوقت.
وعلى الصعيد الفني، تشارك "لوبيتا" في فيلم الجاسوسية 355 إلى جانب النجمة الشهيرة " جيسيكا شاستين"، كما ستشارك بدور البطولة في فيلم The Killer النسخة المُحدَّثة من الفيلم الكلاسيكي للمخرج الصيني "جون وو" يحمل العنوان نفسه أطلق عام 1989، بالإضافة إلى مشاركتها في تتمة فيلم Black Panther المقرر عرضه في 6 مايو 2022.
المزيد عن النجوم في 'Buzz' بالعربي:
