أعترفت المغنية والممثلة العالمية ريهانا، بحبها الصادق لحبيبها السابق كريس براون، الذي اعتدى عليها جسدياً في عام 2009.
وقد اعتدى المغني كريس جسديًا على ريهانا في ليلة حفل توزيع جوائز جرامي في عام 2009 وتم وضعه تحت المراقبة لمدة خمس سنوات، بالإضافة إلى منحه ستة أشهر من الخدمة المجتمعية.
ورغم الإعتداء الجسدى الذى تعرضت له ريهانا علي يد حبيبها السابق، إلا أنها اعترفت بصداقتهما وحبها الصادق له.
وفي حديثها في البث مباشر لبرنامج Supersoul Conversations مع أوبرا وينفري، قالت الشابة البالغة من العمر 32 عامًا: "لقد جددنا صداقتنا مرة أخرى.. والآن نحن أصدقاء مقربون جدًا للغاية."
وتابعت قطب صناعة المكياج: "لقد بنينا الثقة مرة أخرى، فنحن نحب بعضنا البعض، وهذا ليس شيئًا لم نغيره أبدًا، هذا ليس شيئاً يمكنكِ إيقافه إن كنتِ واقعه في الحب".
وأضافت ريهانا، أعتقد أنه كان حب حياتي لقد كان الحب الأول وأرى أنه أحبني بنفس الطريقة.. الأمر لا يتعلق حتى بكوننا معاً أنا أحبه حقاً.
استجوبت أوبرا ريهانا عما إذا كانت نظرتها الجديدة لهذه المحنة قد تؤدي بهم إلى إعادة إحياء علاقتهم الرومانسية القديمة.
لكن على ما يبدو أن مغنية "Shut Up And Drive" تنكر أن هذا كان احتمالًا.
الجدير بالذكر، أن حادث الاعتداء وقع في السيارة أثناء توجه الثنائي إلى حفل توزيع جوائز جرامي 2009.
ووفقاً لاعترافات بروان، وقتها انه كان قتالاً حقيقاً حيث أكد أنها كانت تنزف من فمها وقال: "شعرت أنني وحش".
وتابع: "كنت أضطر لدى ظهورى علي المسرح خلال إحيائي حفلًا ما، أن أضع المكياج كي أغطي الخدوش والجروح آثار ضربها على وجهي، وأحيانًا كنت أدعي قائلًا: "لقد وقعت".
وعما جرى في تلك الليلة تحديداً قال كريس: إنه اعترف لريهانا بأنه تناول مشروب مع سيدة وأعطاها رقم هاتفه، ولم يكن يدري أنها ستلاحقه في كل مكان وتسبب له المشاكل، فبدأت ريهانا تشتمه وتقول له: "أكرهك"، وبدأت في ضربه داخل سيارة اللامبورغيني، فيما كان يصر على قول الحقيقة، ولكنها ظلت تضربه.
وأكد كريس براون أنه لا يزال يحب ريهانا، إنما هو على يقين بأنّ علاقتهما كانت لتصبح حربًا لو استمرت، فهي كانت تضربه وهو كان يضربها، ومن الأفضل لكليهما الانفصال.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي:
