كافح نجم كرة القدم السابق "ديفيد بيكهام" وزوجته مصممة الأزياء البريطانية "فيكتوريا بيكهام" فيروس كورونا سرًا بعد إصابتهما به صدفة أثناء تواجدهما في الولايات المتحدة، كما أصيب العديد من أقاربهما وموظفيهما بعد إطلاق نادي بيكس لكرة القدم الجديد.

وفق ما نقله موقع "ذا صن" البريطاني، خشيت "فيكتوريا" (49 عامًا) أن تكون وزوجها المسببين لتفشي الفيروس بكثرة بعد عودتهم إلى المملكة المتحدة للاحتفال بعيد ميلاد ابنهما الأكبر "بروكلين" الحادي والعشرين، إلى جانب ضيوف أمثال المغنية "إيما بونتون" ومغني الراب "ستورمزي".
وصرّح أحد المقربين من الثنائي: "لقد كان سيناريو كابوسًا مطلقًا، فقد تواجدت ديفيد في نادي إنتر ميامي لأداء واجبه، وتوجهت فيكتوريا والعائلة لدعمه.. لقد حضروا عدة أحداث تقتضي التواصل مع الآخرين، حيث كان ديفيد مشغولًا في عملية الترويج، وكانوا يصافحون ويقبلون المشجعين والعديد من كبار الشخصيات في النادي.. ثم عادوا إلى لندن ، وتم نقلهم مباشرة إلى قصر كوتسوولدز الخاص بهم."

وتابع المصدر، عندما عادا بدأ "ديفيد" يشعر بالمرض ثم أصيبت "فيكتوريا" بالتهاب في الحلق وارتفاع في درجة الحرارة. وفي الوقت نفسه، أصيب العديد من أفراد فريقهم بما في ذلك السائقين والحراس الشخصيين والمساعدين، حتى أن اثنين منهم وصلا لمرحلة الخطورة.
وأكد المصدر أن "فيكتوريا" أصيبت بالذعر ودفعت عائلتها لحجر أنفسهم في المنزل لأكثر من أسبوعين، حيث تواجدوا في منزلهما الريفي المؤلف من حمام سباحة كبير، وكلعب لكرة القدم، وحوض استحمام ساخن.

ويُشار أن الثنائي خضعا لاختبار المسحات والأجسام المضادة قبل قضاء إجازتهم في اليونان وإيطاليا للتأكد من أنهم آمنون للسفر، كما ألغيا عيد ميلاد ابنهما الأوسط "روميو" الثامن عشر الذي كان من المقرر إقامته نهاية الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من أنهما قد يخرقان قواعد التباعد الاجتماعي.
ويعتقد أن محنة كوفيد الكابوسية بدأت في 1 مارس، عندما لعب فريق إنتر ميامي بيكس مباراته الأولى خارج أرضه في لوس أنجلوس.


للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي:
