تحدَّث "جيمس ميدلتون"، الشقيق الأصغر لدوقة كامبريدج "كيت ميدلتون"، بمنتهى الصراحة حول معاناته من أزمة صحية عقلية، كما تطرَّق للحديث عن معركته مع الإضطراب الاكتئابي الذي تمكن في نهاية المطاف التغلب عليه.
وفق ما نقله موقع "ديلي ميل" البريطاني، تحدَّث "جيمس ميدلتون" أخيرًا عن كفاحه ومعاناته الأليمة مع الاكتئاب والأمراض العقلية، وأوضح أنه مستعد للحديث عن نفسه طالما لا يمس ذلك عائلته مُشيرًا أن حياته اليومية أمر منفصل تمامًا، يقول: "أنا أعيش حياة منفصلة عنهم..إن كان الاهتمام منصبًا حولي، فهو لأمر رائع.. أما إذا انصب الاهتمام نحوي بسببهم، فهذا أمر مختلف."

وأشار "ميدلتون" أن الحكم عليه بسبب صراعاته ومعاناته في مجال الأعمال والتجارة فرض عليه ضغوطات كثيرة، لأنه يوَّد النجاح من تلقاء نفسه بدل الاعتماد على أسرته، وباعتباره شقيق "كيت ميدلتون" فذلك يعرضه للانتقادات والأحكام القاسية.
وأكَّد أنه مستمر في امتلاك أفكار تجارية بعضها سينجح نجاحًا ساحقًا وأخرى ستخفق، لكنه لا يسمح لأي شخص من منعه في تجربة أشياء جديدة، موضِّحًا أن فهم نفسه ساعده في التغلب على معاناته، وعندما منحه طبيبه كتابًا عن اضطراب نقص الانتباه بدأت الأمور تضح بالنسبة له.

يقول: "الاكتئاب يصيبك بالشلل، فهذا ما يبقيك في الفراش، في حين يجعلك القلق تشعر بالذنب لبقائك مُستلقيًا".
وأضاف أن ما زاد الأمر سوءًا أنه تلقي تربية رائعة وشعر أنه محظوظًا للغاية، لهذا التساؤلات حول أسباب اكتئابه بدأت تتضخم، فأحس أن جميع الألوان استنزفت من حياته، كما لو كان كل شيء رماديًا ورتيباً.
في الوقت الحالي، استطاع "ميدلتون" الوصول إلى المعرفة الحقيقية لنفسه لأول مرة منذ سنوات، كما أنه متحمس لبدء حياة جديدة وتجربة الأشياء التي يحبها، كما يستمتع بنزهات لطيفة برفقة كلابه في الهواء الطلق.
