تظهر العديد من النظريات حول تعرض النجمة الأمريكية "بريتني سبيرز" للظلم والاضطهاد من قبل عائلتها الذين لا يزالون يسيطرون على حياتها وحريتها الشخصية في الإنجاب أو التصرف بأمورها المالية.
ومؤخرًا، شاركت "بريتني سبيرز" عبر حسابها على موقع "إنستغرام" صورة لها مستلقيةً على رمال شاطئ البحر مُرتديةً بكيني، في حين رفعت قدميها عاليًا وبدت وكأنها تشكل حرف T بالمقلوب.
وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه: " ؟ لا، هذه ليست مجرد لمسة من الورد أو الأحمر، إنها ببساطة أنا.. أثناء مشاهدتك الصورة اقلبها رأسًا على عقب وستجد أنها حرف T"، ثم أرفقت مجموعة من الكلمات التي تتضمن حرف T بالإنجليزية مثل معلم، شاي، اختبار، غدًا، الوقت، اثنين، عشرة.
ولدى رؤية المنشور، علَّق أحدهم بعد رؤية المنشور: "أقسم أنها تحاول إخبارنا بشيء في الرموز وتلميح إذا كنتي تقرأين هذا، فأنت لست وحدك".
وكتب آخر: "هل قام أحد بفك تشفير رسالتها؟ إنها بالتأكيد ترسل رسالة متابعيها"، بينما أشار أحدهم أن النجمة ربما سيحدث شي معها في تمام الساعة الثانية وعشر دقائق من خلال النظر إلى الكلمات التي أرفقتها بتعليقها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعتقد فيها محبو النجمة أنها توَّد إرسال رسالة إليهم، فسابقًا كانت تنشر مجموعة صور لها في ذات الإطلالة مع اقتباسات مختلفة.
وسابقًا، حاولت النجمة عزل والدها "جيمي" عن وصايتها الشهر الماضي لكن طلبها قوبل بالرفض من قبل القاضي، ومددت فترة الوصاية حتى فبراير من العام القادم.
وبناءً على ذلك دعت النجمة البالغة من العمر 38 عاماً إلى الإعلان عن تفاصيل معركتها في الوصاية وذلك لغايات نشر أسرار عائلتها.

ووفقاً لوثائق المحكمة فإن "بريتني" جادلت القاضي بأنه ونظراً لأن طفليها ليس لديهما أي مشكلات طبية أو حساسة يجب حمايتها فلا يجب أن تكون جلسات الاستماع في المحكمة سريّة ومحمية من الجمهور.
ويّقال بأن والدها الذي يتحكم في شؤونها المالية يحاول إغلاق أجزاء من القضية، كما ان بريتني بنفسها تعارض بشدة هذا الجهد الكبير الذي يبذله والدها لإخفاء معركتها القانونية باعتباره سر من أسرار العائلة.
ويعتقد بعض مؤسسي حركة #FreeBritney بأن والدها "جيمي" يعيش على أموال "بريتني" ولكنه دائماً ما نفى بشة القيام بذلك بل حاول اثبات بأنه يحاول حمايتها.

للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي:
