لم تكن حياة دوقة ساسكس سابقًا ميغان ماركل كفرد من العائلة المالكة البريطانية بتلك السهولة، فقد تعرَّضت لكثير من المضايقات التي دفعتها في بعض الأحيان للتفكير بالانتحار وإنهاء حياتها نهائيًا وهي في الشهر الخامس من حملها.
كشفت ميغان ماركل العديد من الأمور الصادمة والمقلقة أثناء حياتها في كنف العائلة المالكة البريطانية التي دفعتها في التفكير بالانتحار خلال مقابلة مثيرة للجدل مع مقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري، حيث ألقت اللوم على الصحافة البريطانية التي تعدَّت عليها وعلى حياتها الشخصية.
تقول: "لم أكُن ببساطة أريد البقاء على قيد الحياة بعد الآن. لقد كانت أفكاراً مستمرّة ومُرعبة وحقيقيّة وجليّة جدّاً"؟
وأوضحت ميغان أنها طلبت الدعم النفسي والمساعدة الطبية، إلَّا أن أعضاء المؤسسة الملكية رفضت طلبها مُشيرةً أن ذلك لن يكون من مصلحتهم.
و سألت أوبرا هاري عما إذا كان قد تحدث إلى العائلة المالكة حول حالة الصحة العقلية لميغان، أجاب: "لا، لم تكن تلك محادثة يمكن إجراؤها، أعتقد أنني شعرت بالخجل من الاعتراف بذلك لهم. لا أعرف إذا ما كانت لديهم نفس المشاعر أو الأفكار. إنهم محاصرون للغاية ".
ثم أوضحت أن العائلة المالكة استولت على جواز سفرها ومفاتيحها ورخصة قيادتها عندما تزوجت من هاري، وشعرت أنها لا تستطيع الحصول على مساعدة بمفردها، لذلك قررت طلب المساعدة من أحد أصدقاء الأميرة الراحلة ديانا.
واستذكرت ميغان موقفًا مؤلمًا، حيث توجَّب عليها مرافقة هاري لحضور حدثًا في قاعة ألبرت الملكية، ورغم أنه أخبرها أنها ليست مضطرة للذهاب معه، إلَّا أنها رفضت أن يتركها لوحدها.
وبعدما انطفأت الأنوار في القاعة جلست في الظلام وبكت، عندما أضاءت الأنوار في الحدث، أمسك هاري بيدها لتتخطى الوضع.
للمزيد عن العائلة المالكة.. تابع Buzz بالعربي:
