2011 مستهجناً انتشار "ثقافة الطمع"

بيان صحفي
تاريخ النشر: 11 أكتوبر 2011 - 11:26 GMT

ميد
ميد

تصدرت ثقافة الطمع المنتشرة بشكل مقلق وزيادة الضغوطات التشريعية والإعلان غير الفعال قائمة المواضيع المطروحة للنقاش على أجندة مؤتمر ميد للخدمات المصرفية للأفراد 2011 الذي تقام فعالياته بين 4 و5 أكتوبر، والذي أثبت عن جدارة مكانته بأبرز أحداث القطاع. وكان لكلمة السيد عبد العزيز الغرير، الرئيس التنفيذي لبنك "المشرق"، الأثر الأكبر أثناء المؤتمر، والذي تحدث أمام كبار المسؤولين التنفيذيين في منطقة الخليج المجتمعين في فندق "العنوان دبي مول" عن معاناة مصارف المنطقة من المشاكل بسبب انتهاجها ثقافة الطمع، وأضاف بأنه على المصارف أن تبدي اهتماماً بالعملاء واحتياجاتهم بدلاً عن مقاربتهم كمصدر لمبيعات المنتجات.

وصرح الغرير أثناء تسلمه جائزة الريادة في الخدمات المصرفية بأنه يرى في العام 2012 سنة الانطلاقة الجديدة للقطاع المصرفي في الإمارات العربية المتحدة، وأضاف بأن حل المشاكل المتعلقة بالقروض غير المدفوعة وإصدار التشريعات المناسبة من شأنه ضمان استمرارية الأداء الجيد للمصارف.

وبدوره، لفت فيليب كينغ، مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد في بنك قطر الدولي، انتباه المشاركين في المؤتمر بأن الاقتصاد القطري يتيح أمام المصارف العديد من الفرص الهامة، فقال: "يبدو مستقبل الاقتصاد القطري مشرقاً، وتشير التوقعات إلى مواصلة القطاع المصرفي نموه وبشكل خاص في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، حيث أنه من المتوقع للاستهلاك المنزلي أن يحقق نمواً بنسبة 15% خلال العام 2011".

وتطرق كينغ في حديثه أيضاً إلى العدد الكبير من التشريعات التي يتم وضعها من قبل المصارف المركزية في مختلف دول الخليج، حيث قال: "تدفع هذه التشريعات المصارف إلى إدارة أعمالها بعقلانية وإلى إيلاء القدر الأكبر من الاهتمام للعملاء"، وأضاف: "ليس بإمكاننا افتتاح المزيد من الفروع، حيث أن ذلك مكلف جداً، لذلك نسعى للتواصل مع عملائنا عن بعد".

أما رئيس مجموعة بنك "المشرق" للخدمات المصرفية للأفراد، فرهاد إيراني، فقال بأن لهذه التغييرات تأثير إيجابي على عمل المصارف في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي حيث: "تضمن هذه التغييرات عدم انسياق المصارف نحو المخاطر الكبيرة وتدفعها نحو التركيز على الابتكار".

وقال سوفو سركار، مدير عام الخدمات المصرفية للمستهلكين والنخبة في بنك أبوظبي الوطني: "هنالك تحرك عام من الاهتمام بالحصة السوقية إلى الاهتمام بمساهمة العملاء. وبالرغم من أن التركيز خلال الأعوام الثمانية الماضية كان منصباً على مبيعات المنتجات، إلا أن العملية قد تغيرت كلياً اليوم حيث أصبح على المصارف تلبية مختلف الاحتياجات المصرفية للعميل".

وتناول أروب ماكوبادياي، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية الاستهلاكية، بنك أبوظبي التجاري، القصور الإعلاني على مستوى المصرفي: فقال: "لا يولي القطاع المصرفي عمليات التسويق وإدارة العلامة التجارية حقها من الاهتمام، حيث ما نراه من حملات دعائية إعلانية في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد غير فعال على الإطلاق". وأضاف بأن مصنعي المنتجات الاستهلاكية أكثر براعاً وتقدماً في هذا المجال من المصارف، وشدد على أهمية اطلاع مؤسسات القطاع على أعمال القطاعات الأخرى في هذا المجال للحصول على الإلهام منها".

ومن جهته، قال إدموند أوسوليفان، رئيس "ميد إيفنتس": "مرة أخرى أثبت مؤتمر ميد للخدمات المصرفية للأفراد كونه أكثر من مجرد ملتقى لكبار شخصيات القطاع وفرصة لهم ليتبادلوا المديح والثناء. وبالرغم من قسوة البعض في حديثهم، إلا أن جميع المشاركين يقدرون حرية التعبير والرأي التي يمتاز بها المؤتمر".

واختتم أوسوليفان حديثه قائلاً: "يمر قطاع الخدمات المصرفية للأفراد اليوم في مرحلة مثيرة للاهتمام، بذلك يسرنا أن نستضيف هذا الحدث الاختصاصي المثير للجدل". 

خلفية عامة

ميد

لأكثر من 50 عاماً، اعتمد كبار رجال الأعمال على "ميد" للحصول على قاعدة بيانات غير منحازة للمعلومات التجارية التي يحتاجونها.  وتمثل العلامة التجارية "ميد" محفظة منتجات لا مثيل لها في مجال المعلومات التجارية، وخدمات الإنترنت، وآخر المؤتمرات والمناسبات ذات الصلة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن