واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا تفتح باب التسجيل في النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2018 - 08:02 GMT

صورة جماعية لإحدى الفرق الفائزة في النسخة الأولى من مبادرة  "الأكاديمية العربية للابتكار" أثناء عرض فكرة شركتهم الناشئة.
صورة جماعية لإحدى الفرق الفائزة في النسخة الأولى من مبادرة "الأكاديمية العربية للابتكار" أثناء عرض فكرة شركتهم الناشئة.

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو قطاع البحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، عن فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من الأكاديمية العربية للابتكار، وهي أكبر مخيم تدريبي من نوعه لريادة الأعمال التكنولوجية في المنطقة يهدف لمساعدة المشاركين في تأسيس شركاتهم الناشئة خلال 10 أيام فقط.   

وسيكون بمقدور طلاب الجامعات ورواد الأعمال الشباب في قطر التسجيل للالتحاق ببرنامج ريادة الأعمال واكتساب خبرة ميدانية، حيث يتعرفون خلاله على نموذج مسرع للابتكار والتعلم التجريبي، يتضمن كيفية تطوير شركة تكنولوجية ناشئة، وإطلاقها في سوق حقيقية توفر مراجعة تقييمية من قبل العملاء. ويعدّ البرنامج ثمرة للتعاون بين واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الأوروبية للابتكار.

وقال يوسف صالح، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: "توفر الأكاديمية العربية للابتكار فرصة غير مسبوقة لرواد الأعمال الشباب والطموحين لاكتساب رؤىً قيّمة والعمل تحت إشراف أفضل خبراء التكنولوجيا في العالم بهدف تطوير أفكارهم إلى شركات ناشئة. لذا، يسرّنا أن ندعو الطلاب ورواد الأعمال الشباب، ممن لديهم شغفٌ بتطوير التكنولوجيا، للتسجيل والالتحاق بهذه المبادرة الفريدة التي ستكون بمثابة منصة لتحقيق طموحاتهم في تأسيس شركاتهم التكنولوجية الناشئة. وبناءً على النجاح منقطع النظير الذي حققته النسخة الأولى للأكاديمية، حيث أسهمت بإطلاق عدة شركات ناشئة في الأسواق المحلية والإقليمية، فإننا نتطلع إلى مساعدة الدفعة الثانية من المشاركين في تطوير منتجاتهم التكنولوجية والاستعداد لإطلاقها في الأسواق".

تنعقد الأكاديمية العربية للابتكار على شكل مخيم تدريبي مكثف على مدار أسبوعين، لتوفير الفرصة لـ 200 من رواد الأعمال المستقبليين للعمل مع موجهين مرموقين من ’وادي السيليكون‘، وتسريع خطوات تأسيس شركاتهم الناشئة، فضلاً عن الاستفادة من شبكة عالمية واسعة تتكون من كبار الخبراء في مجال ريادة الأعمال التكنولوجية.

وقال ألار كولك، رئيس الأكاديمية الأوروبية للابتكار: "تخرْج مؤسسو شركة جوجل من جامعة ستانفورد، وفيسبوك من جامعة هارفرد. وستولد الشركات التي ستغير قواعد اللعبة من أحلام الطلاب الذين سيجعلون هذا العالم مكانًا أفضل. والشعار الذي طالما نردده على مسامع طلابنا العرب هو أن الخطر الأكبر يكمن في تواضع الطموحات لا صعوبتها. فلتكونوا أنتم التغيير الذي تريدون رؤيته في هذا العالم، ولتجعلوا من الحلم حقيقة. وليكن الجيل القادم من سناب تشات وسبوتيفاي  صناعةً عربية".

يُذكر أن الأكاديمية الأوروبية للابتكار تعدّ أحد أكبر برامج ريادة الأعمال المكثفة في العالم، حيث تقدم لرواد الأعمال الطموحين، من مختلف أرجاء العالم، الدعم والتوجيه اللازمين لتأسيس شركاتهم الناشئة في غضون خمسة عشر يومًا فقط.

يُشار إلى أن النسخة الأولى من الأكاديمية العربية للابتكار شهدت مشاركة أكثر من 100 رائد أعمال طموح من الجزائر ولبنان وعُمان وتونس والمغرب والأردن وقطر، وأثمرت عن تمكن بعضهم من إطلاق شركات ناشئة تتصدى للتحديات التي تواجهها المنطقة. وعملت الأكاديمية في نسختها الأولى على غرس ثقافة ريادة الأعمال في عقول المشاركين، بما تتميز به من إبداع ونهجٍ تعاوني يستند إلى التنوع وقنوات الاتصال المفتوحة مع الجميع. وقد زود البرنامج المشاركين بالثقة في قدرتهم على مواصلة شغفهم بتطوير المنتجات التكنولوجية وإحداث أثر إيجابي في العالم من خلال الابتكار.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن