هيئة السياحة الأسترالية والاتحاد للطيران تتعاونان لزيادة تدفق الزوار القادمين من منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأوروبا
وقعت هيئة السياحة الأسترالية والاتحاد للطيران مذكرة تفاهم تهدف إلى استقطاب مزيد من الزائرين من منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأوروبا إلى أستراليا وذلك عن طريق تعزيز شبكة الوجهات الدولية المتنامية للشركة.
ومن المقرر أن يستثمر الطرفان بموجب الاتفاقية التسويقية الاستراتيجية الجديدة ما يصل إلى 6 ملايين دولار أسترالي على مدار السنوات الثلاث القادمة في مجموعة من البرامج المشتركة التي تستهدف الزوار من منطقة الشرق الأوسط والمملكة المتحدة وأوروبا.
وأشار أندرو ماك إيفوي، المدير الإداري لهيئة السياحة الأسترالية إلى قرار الشركة الأخير في زيادة عدد رحلاتها إلى بريسبان من ثلاث رحلات في الأسبوع لتصبح يومية وذلك كدليل على خطط التوصع المتواصلة في أستراليا.
حيث قال: "خلال خمس سنوات فقط منذ إطلاق خدمتها إلى أستراليا، أظهرت الاتحاد للطيران التزامًا قويًا ومتناميًا تجاه عملياتها في المنطقة. ويرجع الفضل في ذلك لشبكة وجهاتها الدولية المتوسعة بشكل سريع. تقوم الاتحاد للطيران باستقطاب المزيد من الضيوف والمسافرين إلى رحلات الربط الأسترالية عبر محطتها التشغيلية أبوظبي، وعلى وجه الخصوص من الأسواق الأسترالية التقليدية مرتفعة الحجم مثل المملكة المتحدة وأوروبا."
وبدوره أكّد جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران على أهمية أستراليا من الناحية الاستراتيجية بالنسبة للاتحاد للطيران ومساهمتها الكبيرة في نتائج الأرباح النهائية للشركة.
حيث قال: "وأشير إلى أن الاتحاد للطيران لا تخصص فقط 16 بالمئة من قدرتها الاستيعابية العالمية للمقاعد إلى تلك الوجهة وإنما تستثمر أيضًا في الأصول التابعة للمجتمع الأسترالي مثل استاد الاتحاد في ملبورن."
وقال هوجن أن تلك الاتفاقية الهامة واستراتيجية المشاركة بالرمز تعتبر واحدة من العوامل الرئيسة التي ساهمت في تمكين الشركة من الاستثمار في السياحة الأسترالية وعلى وجه الخصوص، اتفاقية التسويق الاستراتيجية الجديدة مع هيئة السياحة الأسترالية."
وصرّح بالقول: "تقوم هيئة السياحة الأسترالية بجهود هائلة لخلق مزيد من الطلب عبر المنطقة الأوروبية لسفر الأعمال والترفيه إلى أستراليا على حد سواء. وتقوم شراكاتنا مع طيران برلين وإيرفرانس- كيه أل أم، وأليطاليا وطيران تشيك بالاستفادة من هذا الطلب المتزايد فضلاً عن توفيرها رحلات إلى أستراليا من وجهات مختلفة عبر منطقة أوروبا والتي كانت فيما سبق خارج الشبكة."
وأضاف: "وعلاوة على ذلك، فإن شراكتنا مع طيران فيرجن أستراليا تضيف بعدّا قويًا آخر على مستوى التسويق لهيئة السياحة الأسترالية. بالإضافة إلى أنها تمنح الزوار القادمين إلى المنطقة خيارات وجهات أوسع داخل أستراليا، متيحة لهم إمكانية الانتشار على امتداد البلاد، فضلاً عن أنها تقدم خدمات جمة للاقتصاد الأسترالي ومشغلي السياحة المحليين والمجتمعات المحلية."
واختتم كلامه بالقول: "وأودّ أن أشير إلى أن هناك تفاعلاً متبادلاً بين مذكرة التفاهم مع هيئة السياحة الأسترالية واتفاقيات الشراكة الأخرى الخاصة بالشركة وعلى وجه الخصوص تلك المبرمة مع طيران فيرجن أستراليا. في الحقيقة، لقد بدأت الاتحاد للطيران وهيئة السياحة الأسترالية بالتخطيط لحملة كبرى في النصف الأول من العام المقبل 2013، إلى جانب طيران فيرجن أستراليا، بهدف رفع مستويات التفاعل فيما يتعلق بشبكات الوجهات المشتركة لشركتي الطيران ونفقات التسويق المشترك."
وأضاف السيد ماك إيفوي أن الأسواق التي يغطيها التفاهم تتماشى بشكل قوي مع نهج هيئة السياحة الأسترالية المتوازن وتعتبر حاسمة فيما يتعلق بتحقيق هيئة السياحية الأسترالية لهدفها الاستراتيجي المنشود للعام 2020 والمتمثّل في مضاعفة إنفاقات الزائر السنوية لليلة الواحدة لتصل إلى 140 مليار دولار أسترالي بحلول نهاية العقد الجاري.
وبموجب اتفاقية التسويق الجديدة وتماشيًا مع جهودها المتواصلة للسير في خط واحد لا محيد عنه على مستوى التسويق الدولي، تسعى كل من هيئة السياحة الأسترالية والاتحاد للطيران لإشراك الولايات والأقاليم الأسترالية في الحملات التعاونية المستقبلية.
خلفية عامة
الاتحاد للطيران
شهد عام 2003 انطلاق الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وقدمت خدماتها المتميزة إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر خلال عام 2011 وتخدم من محطتها التشغيلية في مطار أبوظبي الدولي 86 وجهة تجارية وشحن على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية، وتشغل أسطولاً حديثاً يضم 67 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ، و100 طائرة تحت الطلب، تشمل 10 طائرات من طراز إيرباصA380، التي تعد أضخم ناقلات ركاب في العالم.