إتاحة الفرصة أمام طلاب جامعة نورثويسترن في قطر لتعزيز روح المبادرة في عالم الصحافة والعلاقات العامة

يحفل عالم الصحافة والعلاقات العامة بالكثير من فرص الريادة والتفرد، هذا ما أكد عليه طلاب جامعة نورثويسترن في قطر في اجتماع المائدة المستديرة هذا الأسبوع مع مؤسسي شركة بنشكيك إنترأكتيف تلك الشركة الرائدة في مجال التسويق عبر الهاتف الجوال.
فقد تغير مفهوم وسائل الإعلام لدى الطلاب تغيراً جذريّا، فبدلاً من النظر إليه باعتباره حقلاً راكداّ أصبحوا يرون أن التغيرات الهائلة التي طرأت في مجال الاتصالات الرقمية تخلق فرصة غير مسبوقة للمفكرين المبدعين. كما أن دراستهم بجامعة نورثويسترن في قطر قد ساعدتهم على مواكبة التطورات في قطاع الإعلام، مثل تزايد استخدام تكنولوجيا الهاتف الجوال في جمع الأخبار والتسويق.
وقد أكدت ريفيلدا رافيراج، طالبة الصحافة بجامعة نورثويسترن في قطر، على هذا بقولها: "لقد اكتشفنا أنه بمقدورنا إعادة استثمار وتوظيف هذه المجالات والإبداع في متابعة أنشطة تنظيم المشاريع. حتى في الصحافة، فإننا نجد ما يشجعنا على الخروج وإعداد التقارير الإخبارية باستخدام هواتفنا، واستلهام تحقيقاتنا الصحفية من وسائل الاعلام الاجتماعية، واستكشاف سبل أخرى غير تقليدية للحصول على الخبر ونشره".
كانت الكلمات التي ألقاها زاك داباج وريان أنجر قد أثرت في الطلاب أيما تأثير بعدما حكى الضيفان كيف واتتهما فكرة تأسيس شركة بنشكيك إنترأكتيف بينما كانا يكابدان صعوبة الدراسة في كلية الحقوق. وهكذا شجع رجلا الأعمال الشابان الطلاب على استكشاف سبل للإبداع والابتكار فيما وصفوه بأنه سوق إعلامي مزدهر في قطر.
حيث قال داباج: "هناك مساحة كبيرة للإبداع والتوسع في فكرة تطبيقات الهواتف الجوالة في قطر، لا سيما وأن المؤسسات الحكومية تستخدام 'التطبيقات التكنولوجية' للتعامل مع جمهورها، وكثير من الناس هنا يملكون هاتفين أو ثلاثة هواتف جوالة".
كما نصح الطلاب بقوله: "يجب أن تبقوا عيونكم مفتوحة على الآفاق البعيدة، وتعثروا على مجالات لم يقتحمها أحد قبلكم وتعطوها أفضل ما لديكم".
زاهد باتا، طالب بقسم الاتصالات، يخطط بالفعل لتطوير تطبيقات الجوال لاستخدامه في حملات التوعية العامة؛ حيث يقول: "هناك الكثير من تطبيقات الجوال التي يستخدمها الناس كل يوم، وهو ما جعل حياتهم أفضل حالاً. وأود أن استخدام ما أتعلمه في جامعة نورثويسترن في قطر لتطوير تطبيقات مشابهة تؤدي إلى تحقيق تغيير إيجابي في المجتمع".
وأشار الدكتور دينيس إيفيرت، الرئيس التنفيذي وعميد جامعة نورثويسترن، إلى أن واحداً من أهم أهداف جامعة نورثويسترن في قطر يتمثل في عرض عالم الاتصالات الرقمية كاملاً أمام الطلبة، بداية من النظريات الأساسية للتقارب، وصولاً إلى التدريب العملي مع رواد وسائل الإعلام الرقمية.
وأضاف دينيس: "في حين أن مناهجنا وأعضاء هيئة التدريس في جامعتنا ومرافقنا تهتم ببناء أهم المهارات التي يحتاجها الطلاب في مجالات تخصصهم، إلا أن تعرفهم برجال أعمال شبان، من أمثال داباج وأنجر، هو أفضل وسيلة لاكتساب الحماس والثقة والمثابرة، وهي مبادئ لا غنى عنها لارتياد عالم الأعمال".
وعلاوة على طرح برامج الصحافة بنهجٍ عملي، فإن جامعة نورثويسترن في قطر تقدم دورات تدريبية في العلاقات العامة والتسويق لإعداد جيل من القادة والمبدعين في صناعة الإعلام. وتتجسد روح المبادرة على نحو مميز في إعداد الطالب، كما يتضح في حالة ثلاثة من الخريجين رشا خالد، شانون فرهود، وأشليني رمضان الذين أطلقوا شركة الإنتاج الرقمي الخاصة بهم على الانترنت قبيل تخرجهم في مارس الماضي.
خلفية عامة
جامعة نورثوسترن في قطر
تأسست جامعة نورثوسترن في قطر في عام 2008 عن طريق المؤسسة الأم جامعة نورثويسترن في مدينة إيفانستون بولاية إلينوي ،بالولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع مؤسسة قطر. وتستند جامعة نورثويسترن في قطر إلى 150 عاماً من التفوق والإبداع في جامعة نورثويسترن لتعليم الطلاب وإعدادهم للإسهام في تشكيل صناعة الإعلام العالمية سريعة التطور سواء في قطر أو في الشرق الأوسط أو في أي موقع آخر في العالم.
وتقدم جامعة نورثويسترن في قطر مناهج دراسية تقتدي بالبرامج الجامعية المبتكرة الخاصة بكلية التواصل الإعلامي وكلية ميديل للصحافة والإعلام والتواصل الإعلامي المندمج.