عالمان فائزان بنوبل الطب يشاركان في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013

بيان صحفي
تاريخ النشر: 10 نوفمبر 2013 - 08:06 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

يستضيف مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013، والذي ينظمه قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اثنين من  أكبر العلماء المتخصصين في الجينات والخلايا في العالم، وهما السير مارتن إيفانز، عضو اللجنة الاستشارية لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، الذي فاز بجائزة نوبل للطب عام 2007، والبروفيسور شينيا ياماناكا، مدير مركز آي بي إس لبحوث وتطبيقات الخلايا في جامعة كيوتو، الذي يحمل جائزة نوبل في الطب لعام 2012، حيث يستعرض العالمان الكبيران أحدث التطورات في مجال العلاج بالخلايا الجذعية.

وستتخلل الجلسة الافتتاحية العامة لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، الذي يعقد يومي 24 و25 نوفمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، مشاركة البروفيسور ياماناكا في حلقة نقاشية بعنوان "مواجهة التحديات – التجارب الدولية وفرص قطر". كما سيشارك البروفيسور ياماناكا والسير مارتن إيفانز، في اليوم الثاني للمؤتمر، في مناظرة بعنوان "الخلايا الجذعية والعلاج بالجينات: الآفاق والتحديات".

يشار إلى أن البروفيسور ياماناكا يحمل جائزة نوبل للطب، تقديراً لاكتشافه كيفية إعادة برمجة الخلايا البالغة، لتصبح متعددة الاستعمالات مثل الخلايا الجذعية، ويمكن استخدامها في أي نوع من أنواع الأنسجة. بينما حصل السير إيفانز على جائزة نوبل لاكتشافاته المتعلقة بمبادئ إدخال تعديلات جينية معينة لدى الفئران، عن طريق استخدام الخلايا الجذعية الجنينية.

ويقوم بتنظيم هذه المناقشات والإشراف عليها معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أحد الهيئات الرئيسية التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر.

وعبّر الدكتور عبد العالي الحوضي، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، عن سعادته لمشاركة الباحثَين المرموقين في المؤتمر، قائلاً: "يعكس حجم ومكانة المشاركين في المؤتمر السنوي للبحوث، من الخبراء المتميزين على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، مدى ازدهار مشهد البحث العلمي في قطر، كما يسلط الضوء على جهود كبار العلماء في الدولة".

وتحدث الدكتور الحوضي عن دور معهد قطر لبحوث الطب الحيوي قائلاً: "أنشئ المعهد بهدف  محاربة وعلاج أمراض مثل السكري والسرطان، من خلال خمسة مختبرات ومركزين للبحوث، أحدهما مركز أبحاث الخلايا الجذعية والطب التعويضي. ويطبق المعهد منهجاً مبتكراً متعدد التخصصات، يركز على الأمراض المتفشية في الدولة، مثل السكري وأمراض القلب والسرطان".

وسيعرض معهد قطر لبحوث الطب الحيوي، خلال المؤتمر السنوي للبحوث، أحدث التطورات في طب الجينات وأبحاث الخلايا الجذعية فيما يتعلق بمرض السكري. ووفقاً للاتحاد الدولي للسكري، تحتل قطر المرتبة الثامنة على مستوى العالم في معدل انتشار مرض السكري، حيث بلغت نسبة المصابين 23.3%.

كما سيقدم الدكتور فيليب فروجيل، المدير العلمي لمركز الطب الجينومي والأبحاث الحيوية التابع لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أحدث اكتشافاته في المؤتمر، والتي تبين الأصل الجيني لمرضى السكري، والصلة بين مرضى السكري من النوع 2، وميلهم للإصابة بأنواع معينة من السرطان. وقد نشرت نتائج الدكتور فروجيل في العديد من الدوريات العلمية الدولية حديثاً، منها مجلة نيتشر جينيتكس، خاصة وأنه أول باحث في العالم يكتشف الجين المسؤول عن الإصابة بالسكري من النوع 2.

كما سيسلط مؤتمر قطر السنوي للبحوث الضوء على التحديات الوطنية الكبرى، مثل حماية البنية التحتية الإلكترونية في قطر، وتوحيد ودمج نظم الإدارة الصحية، ودعم الثقافة العربية والتراث والإعلام واللغة، ضمن جملة من القضايا والتحديات الأخرى مثل ضمان استدامة الغذاء.

وتشارك في المؤتمر مؤسسات وهيئات أخرى تابعة لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، مثل معهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث الطاقة والبيئة، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، من أجل استعراض أحدث وآخر التجارب في مواجهة هذه التحديات.

جدير بالذكر أن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، يتيح لكل المؤسسات والجهات الوطنية المعنية، من الجامعات والمنظمات في قطر، بالإضافة إلى الشركاء الدوليين، فرصة التلاقي والتحاور، والتعرف على أحدث مبادرات قطر البحثية، واكتشاف سبل تبادل الخبرات والتجارب المفيدة.

وفي إطار فعاليات المؤتمر، ستتمكن كل الوفود من حضور جلسات الملصقات، وزيارة الأجنحة الدولية والمحلية في المعرض المصاحب التي تبرز إنجازات الجهود البحثية في قطر.

لمزيد من المعلومات عن مؤتمر مؤسسة قطر الوطني للبحوث 2013، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.qf-arc.org.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن