نادي جمارك دبي للمعرفة ينظم محاضرة زايد الشخصية الاستثنائية

بيان صحفي

تاريخ النشر: 17 يناير 2018 - 11:06 GMT

خلال الحدث

نظم نادي جمارك دبي للمعرفة محاضرة بعنوان " زايد الشخصية الاستثنائية " التي تأتي ضمن فعاليات الدائرة في عام زايد تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة باعتماد عام 2018 "عام زايد"، وقدم المحاضرة الدكتور عبد الله بن شماء، وحضرها مدراء الإدارات والأقسام والموظفين من جميع الإدارات والمراكز الجمركية في جمارك دبي.

وسلط الدكتور عبدالله بن شماء الضوء خلال المحاضرة على الشخصية الكاريزمية للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء الاتحاد وعلى تقديره للشباب ودورهم الريادي في بناء الدولة وفي استشراق المستقبل ومساعدة وتنمية الدول والشعوب للنهوض وبناء مجتمعاتها لمواكبة التقدم العالمي مما ساهم بالوصول إلى العالمية في مجال الحضارة الإنسانية المعاصرة.

وقالت الدكتورة شيخه سعيد الغافري مدير إدارة مركز التدريب الجمركي: إن فعاليات نادي جمارك دبي للمعرفة في عام زايد تتضمن العديد من المبادرات والأنشطة الثقافية وهي جزء من فعاليات الدائرة في هذا العام، والتي ترتكز على 3 محاور هي: تسليط الضوء على الجوانب الشخصية للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة -طيب الله ثراه- و إبراز انجازاته على المستويين المحلي والعالمي، وترسيخ الهوية الوطنية والتراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أن الخطة التشغيلية للفعاليات الخاصة لنادي جمارك دبي للمعرفة تتضمن تنظيم محاضرات عن الشيخ زايد يقدمها محاضرون محليون وعالميون وإطلاق مسابقات ثقافية وتوزيع الكتب وإقامة المعارض التراثية والثقافية وإرسال رسائل نصية للموظفين تشمل مقولات للشيخ زايد وعرض أفلام عن أبرز إنجازاته، وتزيين جدرانية نادي جمارك دبي للمعرفة بصوره.

خلفية عامة

جمارك دبي

تُعد جمارك دبي من أقدم الدوائر الحكومية، عُرفت سابقاً باسم "الفرضة" وهي كلمة عربية أصيلة، والفرضة من البحر أي محط السفن. ونظراً لعراقة الجمارك، أطلق عليها البعض "أم الدوائر"، خاصة وأن العديد من الدوائر الحكومية الراهنة اتخذت في السابق مكاتب لها في مبنى الجمارك القديم، وكانت تُموَّل من الإيرادات التي تحصلها الجمارك إلى أن تطورت تلك الدوائر واتخذت لها مبانٍ مستقلة.

مرت الجمارك عبر تاريخها الذي يمتد لأكثر من مائة عام بعدة مراحل إلى أن دخلت بدايات التوجه المؤسسي في عهد الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي رحمه الله، الذي استخدم الدور الأول من مبنى الجمارك مكتباً رسمياً له لإدارة شؤون دبي؛ الأمر الذي يعكس أهمية الجمارك ومكانتها في إمارة دبي التي عرفت واشتهرت بتجارتها وتجارها.