شركة ميناء حاويات العقبة تحتفي بإنجازاتها المتحققة في 2012

اختتمت شركة ميناء حاويات العقبة، بوابة العالم إلى الأردن وما حوله، عامها الماضي 2012 بإضافة المزيد من الإنجازات لسجلها الحافل، محققة مجموعة من النتائج الإيجابية من حيث الإنتاجية التشغيلية، وتطوير الأعمال وتنميتها، بالإضافة لخدمة المجتمع المحلي على نحو أفضل وأشمل.
وقد أعلنت الشركة عن تحقيقها لأهدافها التشغيلية مع نهاية عام 2012، مواصلةً إحراز تقدم مطرد في مشروع توسعة الميناء، بما يتضمنه من اجتياز شوط كبير في عمليات التطوير الجارية على البنية التحتية، مع توقعات بإنهاء المرحلة الأولى من المشروع، والتي شملت مضاعفة طول رصيف الميناء من 540-1000م، وذلك خلال الربع الأول من العام الحالي 2013.
وقد استطاعت شركة ميناء حاويات العقبة تسجيل 817,000 حاوية كإجمالي حركة حاويات مكافئة متداولة عبر الميناء خلال عام 2012، مسجلةً ارتفاعاً بلغت نسبته 16% بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2011، ومسجلةً في كانون أول 2012 فقط رقماً قياسياً كان الأعلى في حجم مناولة الحاويات، بلغ حوالي 79,000 حاوية.
وقد جاءت التطورات التي شهدها الميناء خلال عام 2012 في إطار الخطة التوسعة الإستراتيجية لشركة ميناء حاويات العقبة وبالتماشي مع أهدافها الرامية في المستقبل القريب لتعزيز أصولها من الرافعات الجسرية "STS" إلى 7 رافعات، وذلك بزيادة عدد الرافعات الجسرية برافعتين بارتفاع يصل إلى 41 متراً، وبقدرة مناولة على امتداد عرض 22 صفاً/ حاوية. وإلى جانب ذلك، فإن شركة ميناء حاويات العقبة تعتزم تعزيز عدد رافعاتها الجسرية المطاطية بزيادة قدرها 4 رافعات نوع "RTG"، فضلاً عن تعزيز أسطول شاحناتها بزيادة تصل إلى 16 شاحنة، و16 مقطورة.
هذا وقد نشِطَت شركة ميناء حاويات العقبة خلال عام 2012، مطلقةً أعمال مؤتمر اقتصادي عقدته على هامش زيارة قامت بها لإمارة دبي وتحديداً في شهر نيسان، وذلك ضمن حملة ترويجية لمدينة العقبةولمحطة الحاويات كوجهة تجارية مثلى، أقامتها بالتعاون مع كل من شركة تطوير العقبة، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وشركة "إي بي إم APM" لمحطات الحاويات الدولية، بالإضافة إلى الشركة العربية لنقل وتخليص بضائع الترانزيت. وقد جاءت هذه الحملة في إطار استراتيجية الشركة التوسعية التجارية في المنطقة، وكجزء من سلسلة الفعاليات التي تعتزم إقامتها في أنحاء العالم للحديث حول مدينة العقبة وأهمية موقعها الاستراتيجي وقدرتها على خدمة أسواق المنطقة، وذلك بهدف التحول بها إلى بوابة لوجستية تعظم من قدرة المملكة الاقتصادية.
وقدواصلت الشركة خلال عام2012تقديم دعمها للمجتمع المحلي، معززةً استثمارها في الثروة البشرية لشباب مدينة العقبة، وموقعةً اتفاقية تعاون جمعتها بمركز تطوير الأعمال الأردني بهدف تدريب وتشغيل خريجين جامعيين جدد من تخصصات مختلفة في الميناء، وذلك بعد إتاحة الفرصة لهم لاكتساب المهارات اللازمة وتهيئتهم لشغل الفرص الوظيفية المتاحة في سوق العمل بكفاءة.وبحسب الاتفاقية، ستقوم شركة ميناء حاويات العقبة بتدريب أكثر من 50 متدرباً من الملتحقين ببرنامج التدريب والتشغيل، فضلاً عن منحهم رواتب ومزايا وظيفية مختلفة حسب المعايير الدولية المعمول بها في هذا الإطار، وذلك بهدف مساندتهم في تغطية تكاليف معيشتهم. وستتميز الدورات التدريبية المصممة خصيصاً لمواءمة الاحتياجات التدريبية للمستفيدين منها، بتقديمها من قبل نخبة من الخبراء في هذا المجال.
وفي سياق متصل، وامتداداً لنشاطاتها الرامية لمساندة مختلف فئات المجتمع المحلي لمدينة العقبة خاصة الفئات الأقل حظاً، فقد أقامت شركة ميناء حاويات العقبة في نيسان 2012، يوماً طبياً مجانياً لأهالي منطقة حوض الديسي التي تضم أربع قرى مؤلفة من قرية الديسي والمنشير والغال والطويسة، وذلك تحت رعاية عطوفة ثامر الفايز، محافظ مدينة العقبة، وبالتعاون مع كل من المركز الصحي لقرية المنشير، وشركة الشرق العربي للتأمين،ودارالحكمة للأدوية، بالإضافة لمجموعة من الأطباء الأخصائيين والطب العام.
كذلك، فقد واصلت شركة ميناء حاويات العقبة ترجمة التزامها بمسؤولياتها المؤسسية تجاه مجتمعها خلال عام 2012، مطلقةً يوماً صحياً للمرأة بالتعاون مع المركز الصحي في البلدة القديمة في مدينة العقبة، وذلك بهدف تعزيز الوعي لدى المرأة الأردنية في العقبة وتثقيفها وخدمتها في المجال الصحي. وقد سلط اليوم الصحي الضوء على مجموعة من القضايا الصحية الهامة، إلى جانب اشتماله على عدد من المحاضرات التوعوية حول أكثر المشاكل الصحية التي تكون المرأة عرضة للإصابة بها كالسمنة، وسرطان الثدي، ومشاكل الصحة الإنجابية، إلى جانب إجراء عدد من الفحوصات الطبية التي تضمنت فحوصات ضغط الدم، وقوة فئة الدم، ونسبة السكر في الدم، كل ذلك تحت إشراف أطباء متخصصين.
أما على صعيد مسؤولياتها المتعلقة بالمحافظة على البيئة التي تعمل ضمنها، فقد حرصت شركة ميناء حاويات العقبة على تجسيد توجهاتها لحماية البيئة البحرية في مدينة العقبة عبر إطلاقها لحملة تنظيف شاطئ وجوف البحر في موقع الغوص في منطقة متنزه العقبة البحري، وذلك بالتعاون مع كل من الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ومتنزه العقبة البحري وجمعية العقبة للغوص،وبمشاركة 37 غطاساً من عدة مراكز للغوص، ومحطة العلوم البحرية، والقوة البحرية الملكية، إلى جانب مشاركة حوالي 40 طالبة من مدرسة الشاملة للبنات، بالإضافة لعدد من المتطوعين الذين قاموا جميعاً بالمساهمة في تجميع 50 كيساً من النفايات الصلبة المتناثرة على الشاطئ وجوف البحر.
وامتداداً لجهودها في مجال الاستدامة البيئية، فقد أطلقت شركة ميناء حاويات العقبة خلال عام 2012 حملة "ركوب الدراجة الهوائية"، وذلك بالتزامن مع الاحتفالات الدولية بيوم البيئة العالمي، وفي إطار برنامج الشركة البيئي المتكامل والمنبثق من ثقافتها التي تدمج الاعتبارات البيئية في صميم عملها ومسؤولياتها وممارساتها المهنية.
وتعميقاً لدور الشركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فقد حرصت شركية ميناء حاويات العقبة على مواصلة دعمها للجانب التعليمي والارتقاء بمبدأ التكافل المجتمعي، وذلك عبر إطلاقها لحملة "اكفل طالب" التي هدفت للتخفيف عن الأهالي في مدينة العقبة، ومساندتهم في تحمل المصاريف والرسوم المدرسية لأبنائهم. وقد غطت الحملة أكثر من 300 طالب وطالبة من مدارس محافظة العقبة الحكومية، والتي شملت كلاً من المدرسة الشاملة الثانوية للبنات، ومدرسة صفية الابتدائية المختلطة، ومدرسة ذات الصواري.
وعلى صعيد آخر، وفيما يتعلق بسياساتها الخاصة بموظفيها ومواردها البشرية، فقد نظمت شركة ميناء حاويات العقبة احتفالاً في السادس عشر من شهر تشرين أول 2012، وذلك بمناسبة يوم السلامة العالمي، مجسدة عبره التزام الشركة بأمن وسلامة موظفيها، إضافةلحرصها على حماية البيئة المحيطة بها. وكان الاحتفال الذي أقيم تحت رعاية وحضور رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية، معالي الدكتور كامل محادين، والذي حمل شعار "إنه وقت التدخل"، قد سلط الضوء على المسؤولية الفردية الواقعة على عاتق كل موظف فيما يتعلق بالسلامة العامة في مكان العمل.
وقد تضمن احتفال الشركة بيوم السلامة العالمي جلستين عمليتين تثقيفيتين، ناقشت الأولى الحركة المرورية والإجراءات الرقابية على الشاحنات، بينما تطرقت الثانية للحديث حول "وقت التدخل" في مجال السلامة العامة والصحة المهنية في مكان العمل. وإلى جانب ذلك، فقد تخلل الاحتفال مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي اشتملت على عرض للمعدات المستخدمة لدى دائرة الصحة والسلامة والأمن والبيئة في شركة ميناء حاويات العقبة، بالإضافة إلى توزيع الجوائز التكريمية على الموظفين والمدربين المتميزين في مجال السلامة العامة في الميناء، فضلاً عن تكريم الفائزين في مسابقة السلامة، وغيرها من الفعاليات.
هذا وانطلاقاً من حرصها على التميز في مجال العمل الخيري والإنساني وضمان استدامته، وشمول أكبر شريحة من أبناء المجتمع المحلي وإفادتهم، فقد واصلت شركة ميناء حاويات العقبة عطاءها خلال عام 2012، مطلقة المرحلة الثانية من مبادرتها الإنسانية "أهل الخير" الهادفة للمساهمة في توفير سبل العيش الكريم لأبناء العقبة، مقدمةً خدماتها لأهالي منطقة العقبة والقرى المحيطة بها؛ حيث تم توزيع كوبونات تحتوي على مواد غذائية، وقرطاسية، وملابس العيد على الأسر العفيفة داخل العقبة، والتي تمكنت من استبدالها منمناطق تسوق تم تحديدها مسبقاً. وإلى جانب ذلك، فقد شملت الحملة توزيع طرود الخير على الأهالي من المحتاجين في بعض القرى المحيطة.
ومما تجدر الإشارة إليه، بأن ميناء حاويات العقبة يعتبر مشروعاً مشتركاً بين شركة "إي بي إم APM" لمحطات الحاويات الدولية وشركة تطوير العقبة، وذلك بموجب اتفاقية شراكة وقعت بين الطرفين في عام 2006 وتستمر لمدة 25 عاماً. وتعد شركة ميناء حاويات العقبة الخاصة الميناء الأردني الوحيد للحاويات والعمود الفقري لقطاع النقل اللوجيستي والشحن والاقتصاد الوطني والمحرك لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وذلك كونه البوابة الرئيسة للسوق الأردنية والمنفذ الحيوي لنقل البضائع من وإلى بلدان أخرى في المنطقة.وقد استطاع الميناء عبر سنوات عمله أن يكتسب شهرة كبيرة، حتى بات نموذجاً يحتذى به في مجال الأعمال المؤسسية كبيرة الحجم والتي تتمتع بقيادة حكيمة تولي النمو المستدام جُل اهتمامها وتركيزها.
خلفية عامة
شركة ميناء حاويات العقبة
تعتبر شركة ميناء حاويات العقبة إحدى الشركات الرائدة في حرصها على مراعاة مختلف عملياتها للبيئة، حيث أنها لا تدخر جهداً في تطوير واستخدام معدات صديقة للبيئة للحفاظ على مستوى منخفض في استهلاك الوقود والطاقة، وخير أمثلة على ذلك استخدامها للرافعات الجسرية المطاطية الصديقة للبيئة، والتي توفر ما نسبته 40% من الوقود وانبعاثات الغاز منه من خلال محركها الفعال وقدرتها المحسنة في الطاقة الحركية.