موظفتان بمكتبة قطر الوطنية تُكملان برنامجًا عالميًا لقادة المكتبات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 21 يناير 2018 - 09:36 GMT

مكتبة قطر الوطنية
مكتبة قطر الوطنية

في إنجاز يضاف لرصيد مكتبة قطر الوطنية، أكملت كل من عبير سعد الكواري، مدير شؤون البحوث والتعلُّم بالمكتبة، وأمل الشمّري، أخصائي المعلومات بمكتبة الأطفال واليافعين، برنامج الشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين الناشئين – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو برنامج يستهدف تطوير مهارات وخبرات موظفي المكتبات من الأمناء وأخصائيي المعلومات.

وكان الاختيار قد وقع قبل عامين على عبير الكواري وأمل الشمّري، بعد منافسة على مستوى المنطقة، لتصبحا من قادة المكتبات المبدعين في قطاع المكتبات وخدمات المعلومات في دولة قطر والمنطقة العربية. وتضمنت المشاركة في البرنامج، الذي اشتمل أيضًا على زيارات للمكتبات العامة في مدينتي برلين وهامبورغ بألمانيا، حضور العديد من المحاضرات في كل من مصر وألمانيا، والتعاون في مشاريع جماعية، وتحديد المشكلات والتحديات التي تواجه المكتبات العامة في المنطقة العربية، والتعرف على وظيفة المكتبات العامة في الدول المتقدمة، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية تطبيق المعايير العربية الموحدة في المكتبات العامة.

وخلال البرنامج الذي استمر عامين، وهو إحدى مبادرات مؤسسة بيل وميليندا جيتس، شاركت عبير الكواري وأمل الشمري في سلسلة من الوحدات التدريبية، وتعرفا على كيفية بناء فرق ناجحة من موظفي المكتبات، وتعزيز القدرة على الابتكار والإبداع، وإدارة المخاطر والتغيير، وحسم الصراعات، وتوعية الجمهور، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.

وتتحدث عبير الكواري، التي حصل المشروع النهائي لفريقها المتعلق بتأسيس "مكتبة بشرية" على المركز الثاني بين عشرات المشاركين في البرنامج، عن تجربتها قائلة: "لقد وفَّر هذا البرنامج تجربة رائعة مكنتنا من إنشاء شبكة مهنية مع زملائنا في المكتبات الأخرى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وأضافت: "لقد اكتسبنا مهارات وخبرات مهمة للغاية في مجال إدارة المكتبات وتقديم الخدمات، وبالتأكيد سنستفيد منها ونطبقها في مكتبة قطر الوطنية، سواء كنا نهدف إلى نشر مهارات التعلم على المستوى المحلي أو مساعدة الباحثين حول العالم على اكتساب معلومات أفضل عن دولة قطر والمنطقة العربية".

ومن جانبها، قالت أمل الشمري عن مشاركتها في هذا البرنامج: "لقد كان من دواعي سروري التعاون مع زملائي خلال العامين الماضيين في تحسين مهاراتنا القيادية والمهنية، وتعزيز التعاون بين المكتبات. فإذا كانت رؤية مكتبة قطر الوطنية تهدف لأن تكون منارة للمعرفة ليس فقط في قطر، بل على مستوى المنطقة أيضًا، فإن أحد الجوانب المهمة في هذه الرؤية هو التعاون الوثيق مع المؤسسات الأخرى؛ لترسيخ تبادل المعرفة وأفضل الممارسات المكتبية. وقد ساعدنا برنامج الشبكة الدولية لقادة المكتبات على توطيد هذه الروابط، الأمر الذي يساهم بدوره في تحقيق رسالة مكتبة قطر الوطنية".

وفي تعليقها على إكمال البرنامج، قالت الدكتورة سهير وسطاوي، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية: "تلتزم مكتبة قطر الوطنية بمواصلة الاستثمار في التطوير المهني لجميع الموظفين، خاصة أمناء المكتبات وأخصائيي المعلومات الشباب، من القطريين والقطريات، الذين يغتنمون فرصة تعزيز ثقافة القراءة والتعلم في دولة قطر".

وتضيف الدكتورة سهير وسطاوي: "يعكس اجتياز عبير وأمل لبرنامج الشبكة الدولية لقادة المكتبات المبدعين الناشئين – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما تحقق من تطور مهني كبير، وسيكون لشبكتهما الواسعة من الروابط والعلاقات مع موظفي المكتبات الأخرى في جميع دول المنطقة أثرها في تعزيز دور المكتبة الريادي في ترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة معرفية مرموقة على مستوى المنطقة والعالم".

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن