موانئ دبي العالمية تسجل زيادة في مناولة الحاويات إلى 56 مليون حاوية نمطية خلال عام 2012

أعلنت موانئ دبي العالمية، مشغل المحطات البحرية العالمي، يوم 29 يناير 2013، عن قيامها خلال عام 2012 بمناولة 56.1 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدما) عبر محفظة أعمالها العالمية، مسجلة زيادة قدرها 2.4 % مقارنة بالعام الماضي، في حين بلغت نسبة نمو أحجام المناولة الإجمالية على أساس المقارنة المثلية 3.7  % والتي تم تعديلها لتعكس بيع أربع محطات بحرية مدرجة ضمن قائمة المشاريع المشتركة خلال العام.

وقاد هذا النمو السنوي في أحجام مناولة الحاويات الإجمالية الأداء الجيد للمحطات القائمة في مناطق الأمريكيتين وآسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط حيث أدى التركيز على تحقيق الكفاءة وتعزيز الإنتاجية إلى جذب المزيد من الحاويات إلى موانئ الشركة.

وقد استمرت منطقة الإمارات بالعمل بمستويات إشغال مرتفعة جدا حيث زادت أحجام مناولة الحاويات  لتصل إلى 13.3 مليون حاوية نمطية خلال العام.

كما قامت المحطات الموحدة التابعة لموانئ دبي العالمية بمناولة 27.1 مليون حاوية نمطية خلال عام 2012، بنسبة نمو بلغت 0.7 % على أساس المقارنة المثلية. وكان حجم النمو ليبلغ 0.9% مقارنة

بالعام الماضي لو لم يتم إخراج محطاتنا الخمس في أستراليا من محفظة المحطات الموحدة اعتبارا من 12 مارس 2011.

وفي إطار تعليقه على هذه النتائج، قال سعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية: "شهد العام الفائتتغييرا في استراتيجية موانئ دبي العالمية قصيرة الأمد بسبب تدهور مناخ الاقتصاد الكلي ونسب الإشغال العالية، والتي قادتنا إلى التركيز بشكل أكبر على الأعمال النوعية التي تدر أرباحا، إضافة إلى تقديم الخدمات عالية الجودة التي اعتادها العملاء من موانئ دبي العالمية".

ومن جانبه، قال محمد شرف المدير التنفيذي للمجموعة، موانئ دبي العالمية: " بخلاف البداية القوية التي شهدها عام 2012، كان النصف الثاني مليئا بالتحديات، ولكن تركيزنا القوي على تقليص النفقات وتحقيق إيرادات نوعية يعني استمرارنا بتوقع تحقيق أرباح بعد استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والإستهلاك تتماشى مع التوقعات لعام 2012. كما أن انخفاض صافي نفقات التمويل سينعكس إيجابيا على الأرباح المعلنة قبل استقطاع الضرائب".

وأضاف: "يعد 2013 عاما مثيرا بالنسبة إلينا مع افتتاح مشاريع إضافة طاقة استيعابية جديدة في سانتوس في البرازيل وجبل علي في الإمارات ولندن غيتواي في المملكة المتحدة والتي يتم إنجازها وفقا للخطة الموضوعة. ورغم استمرار حالة عدم اليقين في الاقتصاد الكلي فإننا واثقون من متانة وضعنا الذي يؤهلنا لتحقيق المزيد من التقدم في 2013".

سيتم الإعلان عن النتائج المالية الأولية لعام 2012 يوم الأربعاء الموافق 20 مارس.