مهرجان دبي السينمائي الدولي يتلقى أكثر من 1700 طلب مشاركة من 106 دول

بيان صحفي
تاريخ النشر: 04 أكتوبر 2011 - 05:39 GMT

مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010
مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010

استلمت الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي الدولي، التي تُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أكثر من 1760 طلباً من 106 دول للمشاركة في دورة هذا العام.

وقد تلقى مهرجان دبي السينمائي الدولي أكثر من ألف فيلم من الأفلام القصيرة والوثائقية والروائية الطويلة للمشاركة في مسابقات "المهر الإماراتي" و"المهر العربي" و"المهر الآسيوي-الأفريقي"، والعديد من برامج المهرجان، خارج إطار المسابقة الرسمية. وجاءت الهند في المرتبة الأولى من حيث عدد الأفلام المتقدمة الذي بلغ (160 فيلماً)، تليها فرنسا (109)؛ إيران (106 أفلام)، متبوعةً بكل من مصر (91) والولايات المتحدة الأمريكية (87) والإمارات (71) ولبنان (58)، بالإضافة إلى حضور قوي لكل من ألمانيا وكوريا الجنوبية، وفلسطين بأكثر من 45 فيلماً لكل منها، إلى جانب المغرب (48) وتونس (34)، وغيرها الكثير.

وتشهد دورة العام الحالي من المهرجان مشاركة عدد كبير من الأفلام، من مصادر متعددة، تشمل أكبر الأسواق السينمائية، مثل: فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية والصين، إلى جانب الأسواق السينمائية الناشئة، مثل: مالي وغانا والكاميرون وأذربيجان والمملكة العربية السعودية. أما مشاركة تشيلي وفينزويلا في الدورة الثامنة للمهرجان فتأتي تأكيداً على ازدياد الاهتمام بهذا الحدث الدولي في أمريكا الجنوبية.

وعلى المستوى الإقليمي، تلقى مهرجان دبي السينمائي الدولي العديد من المشاركات من سوريا وليبيا، إلى جانب مجموعة واسعة من الأفلام التي تعكس الواقع العربي الراهن في كل من مصر وتونس.

تتنافس الأفلام المشاركة في مسابقات "المهر" على 36 جائزة، يتجاوز مجموع قيمتها المالية 600 ألف دولار، إلى جانب ما تتيحه للسينمائيين من فرص اللقاء مع أقطاب صناعة السينما. وتُعتبر الأفلام المشاركة في هذه المسابقة مؤهلة للفوز بمجموعة من الجوائز العالمية المرموقة، مثل: جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسكي)، وجائزة شبكة أفلام حقوق الإنسان، وجائزة الجمهور.

في هذا السياق، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "تعكس مسابقات ’المهر‘ حرص مهرجان دبي السينمائي الدولي على تشجيع العدد الكبير من المواهب السينمائية التي يزخر بها العالم العربي والشرق الأدنى وآسيا وأفريقيا، في حين تعكس الاستجابة الواسعة التي لاقتها دعوتنا للمشاركة تزايد الاهتمام العالمي بالمهرجان كمنصة تتيح للسينمائيين التفاعل مع الجمهور الدولي. وعلى مرّ السنوات، أسهمت جوائز مسابقة ’المهر‘ في ازدهار صناعة السينما في العالم العربي وأفريقيا والشرق الأدنى، إلى حدّ كبير، حيث حظي العديد من رابحيها بالتقدير العالمي".

حصدت مصر ولبنان والمغرب العدد الأكبر من جوائز مسابقة "المهر العربي" خلال دورة العام 2010 من مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث حاز ماجد الكدواني وبشرى على جائزة أفضل ممثل وممثلة عن الفيلم المصري "678" (ستة، سبعة، ثمانية) في حين حظي هشام صقر بجائزة أفضل مونتاج عن الفيلم المصري "ميكروفون". وحظي الفيلم اللبناني "رصاصة طايشة" من إخراج جورج هاشم على جائزة أفضل فيلم عن فئة الأفلام الروائية الطويلة، في حين حاز الفيلم الأردني "مدن الترانزيت" من إخراج محمد الحشكي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، عن الفئة نفسها.

أما بالنسبة للمشاركات الآسيوية، فقد حصل الفيلم الصيني "ليتني عرفت" من إخراج جيا زانج-كه على الجائزة الأولى في حين حصل الفيلم الكاميروني "كوندي والخميس الوطني" للمخرجة أريان استريد أتدجي على جائز لجنة التحكيم الخاصة. كما كان لكل من الهند وغانا وإيران نصيب من جوائز المسابقات.

وقد بدأ فريق مهرجان دبي السينمائي الدولي باختيار الأفلام من بين الأعمال المتقدمة، على أن يتم الإعلان عن البرنامج النهائي خلال الأسابيع المقبلة. 

خلفية عامة

مهرجان دبي السينمائي الدولي

استطاع مهرجان دبي السينمائي الدولي منذ انطلاقته في 2004 أن يتحول إلى المهرجان السينمائي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، حيث شكّل قاعدة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم أمام الجماهير العالمية، وقاد حركة صناعة السينما في المنطقة.

كما ينفرد مهرجان دبي السينمائي الدولي بتكريم الإبداع السينمائي في آسيا وإفريقيا، حيث يفتح الباب أمام المواهب السينمائية المستقلة من دول هذه المنطقة، ويواصل سعيه لتنمية الثقافة السينمائية عن طريق إعطائها مساحة هامة من برنامج المهرجان ومسابقته الرسمية. وبفضل مبادراته الرائدة مثل مسابقة المهر، وملتقى دبي السينمائي، وسوق دبي السينمائي، استطاع المهرجان إثراء التجربة السينمائية مع التركيز على إبراز الأعمال السينمائية في المنطقة وتقديمها إلى الساحة العالمية.

وقد ترك المهرجان بصمة واضحة على ضيوفه بما قدّمه من فعاليات وورش عمل وندوات وجلسات حوارية مع تقديم باقة من أروع الإبداعات السينمائية من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى ما يتمتع به من مكانة بارزة في الدعوة إلى التبادل الثقافي، والتقريب بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب، بالاعتماد على الإبداع السينمائي كوسيلة لفتح باب الحوار، تأكيداً على شعار "ملتقى الثقافات والإبداعات". 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن