معهد مصدر يستضيف الاجتماع الحادي عشر لمديري المكتبات الأكاديمية والبحثية بدولة الإمارات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2011 - 08:25 GMT

معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا
معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا

أعلن"معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا"، المؤسسة الأكاديميةالبحثية للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة، عن استضافته ولأول مرة، الاجتماع الحادي عشر لمديري المكتبات في المؤسسات الأكاديمية والبحثية بدولة الإمارات.

وقد أقيم الاجتماع ضمن الحرم الجامعي لمعهد مصدر، الذي يمتاز بمبانية الذكية والمستدامة، بمشاركة18 مديراً للمكتبات الأكاديمية والبحثية في الدولة.

وكان الدكتور جوزيف تشيكي، نائب مدير معهد مصدر؛والدكتور عبد اللهالحفيتي، مدير مكتبة معهد مصدر، في استقبال الضيوف عند محطة نظام النقل الشخصي السريع، قبل أن يتوجهوا إلى باحة الحرم حيث اطلعوا على برج الرياح الذي يرتفع إلى علو 45 متراً، ثم قاموا بعد ذلك بزيارة إلى ’مختبر مراقبة الأرض والاستشعار البيئي عن بعد‘ و’مختبر الذكاء الصناعي التفاعلي‘.

وقد ترأس الدكتور عبد الله الحفيتي، رئيس لجنة مدراء مكتبات المؤسسات الأكاديمية والبحثية بدولة الإمارات ومدير مكتبة معهد مصدر، الاجتماع في مركز المعرفة،حيث ركز المشاركون على مسائل عدة شملت، وضع استراتيجية للتحالف، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، والبرامج التدريبية لأمناء المكتبات، وإنشاء موقع إلكتروني للجنة مدراء المكتبات.

وتضمن حشد الضيوف كلاً من،علي دعالة عبدالله مدير تنمية المجموعات بمكتبات جامعة الإمارات؛وفانيسا ميدلتون، رئيسة مكتبة المعهد البترول؛ والدكتورة دوروثيفيربر بايرز، رئيسة قسم المكتبات في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث؛ والدكتور حسن المؤمني، مدير "مكتبة اتحاد الإمارات" بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية؛ وراشد عبد الرحمن مدير تنمية المجموعات بدار الكتب – هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وحضر من جامعة زايد أيضاً كل من، أليسيا بيركنز، منسقة مركز تعزيز المعرفةوالمسؤولة المؤقتة عن مكتبة الحرم الجامعي بدبي؛ وماري سينغاتي-زيمبا، مسؤولة مكتبة الحرم الجامعي بأبوظبي.

وناقش المدراء أيضاً عدة تدابير لتحديد نقاط القوة والتحديات والفرص المتاحة لتطوير المكتبات الأكاديمية في دولة الإمارات لجعلها على قدم المساواة مع المكتبات الأكاديمية في الجامعات ومراكز البحوث العالمية. وبالإضافة إلى ذلك، ركز المشاركون على تطوير رؤية ومهمة المكتبات الأكاديمية من خلال توفير خدمات المعلومات والمصادر الإلكترونية والمتخصصين في المجال، وذلك من أجل رفع وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين.

 

وقال الدكتور جوزيف تشيكي، نائب مدير معهد مصدر: "نحن سعداء باستضافة الاجتماع الحادي عشر لمديري المكتبات الأكاديمية والبحثية في دولة الإمارات؛ فهؤلاء همالمؤتمنون على الموارد المعرفية ويلعبون دوراً مهماً في إمداد الطلاب بالمعرفة والمعلومات التي تدعم دراساتهم الأكاديمية والبحثية. وفي حين تحتضن المكتباتكنوزاً ثمينة من المعرفة والتجارب الإنسانية الغنية التي تنتظر أن يتم اكتشافها من قبل الطلاب، فإننا واثقون بأن القرارات التي اتخذت في هذا الاجتماع سيكون لها نتائج إيجابية هامة على المجتمع الأكاديمي بصفة عامة".

وقال الدكتورالحفيتي: "يمثل اجتماع مديري المكتبات ملتقى مثالياً لمناقشة التدابير الواجب اتخاذها لتعزيز قنوات التعاون وتنسيق الجهودبين المؤسسات بهدف تبادل الموارد والأبحاث المتقدمة في الدولة، وكذلك تعزيز سبل التواصل بين المشاركين. ويكتسب هذا الاجتماع أهمية خاصة لكونه ينعقد ضمن حرم جامعي مستدام ويعتمد بشكل كامل على الطاقة المتجددة. وسيكون معهد مصدر حريصدوماً على مواصلة وتوسيع نطاق دعمه للأوساط الأكاديمية والبحثية بشكل عام".

وتتمثل مهمة لجنة مديري المكتبات الأكاديمية والبحثية بدولة الإمارات في تعزيز سبل التعاون المشترك بين المكتبات عبر التشارك في الموارد وتبادل الخبرات والخبراء. وتسعى اللجنة إلى مواجهة التحديات المرتبطة بالتقنيات الجديدة وتكاليف اقتنائها لضمان أعلى معايير التميز والجودة في الخدمات المقدمة المستفيدين.

يعد معهد مصدر، الذي جرى تأسيسه بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إحدى أبرز معالم مدينة مصدر. ويوفر المعهد لطلابه فرصاًمميزةفي شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد، عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهامفي دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة.

خلفية عامة

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن