معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات ينظم قمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام للفعاليات الكبرى الثانية وقمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام للتاكسي الثانية

يقوم معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات، أحد المشاريع المشتركة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بتنظيم وإدارة قمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام للفعاليات الكبرى الثانية وقمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام للتاكسي الثانية، والتي تدور فعالياتها في الدوحة لمدة ثلاثة أيام وتختتم أعمالها غداً الخميس.
وتنعقد القمة في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وبإشراف سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات، وحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين بوزارات المواصلات في دول المنطقة والعالم، فضلاً عن كوكبة من أهم الخبراء في مجال النقل، من أجل تبادل المعارف والخبرات، وتبني أفضل الممارسات في هذا القطاع الاقتصادي الحيوي.
تركز القمة على تطوير نظام مواصلات عصري، يواكب متطلبات النمو السكاني والاقتصادي في دولة قطر، ويسهل حركة تنقل الأشخاص والسلع. ومن خلال تنظيمه لهذا المؤتمر الهام، يساهم معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات في تجسيد رسالة مؤسسة قطر الرامية للسير بالبلاد قدماً على درب الحداثة، وبناء اقتصاد متنوع ومستدام.
وجدير بالذكر أنه، وعملاً بتوجيهات القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، فقد أعيد إحياء وزارة المواصلات في شهر يونيو من عام 2013، وذلك لما تتمتع به من أهمية حيوية في تنمية الاقتصاد الوطني، من خلال ربط نظام النقل بمتطلبات البلاد التنموية، ودفع عجلة الاقتصاد، والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية.
في هذا الصدد، علّق السيد حمد بن خليفة النصر، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمعهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات، قائلاً: "تشهد دولة قطر تطوراً هائلاً على جميع الأصعدة، بما في ذلك نظم المواصلات، وذلك في إطار تحضيرات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022. وإنه لشرف كبير أن تتاح لنا الفرصة لتنظيم وإدارة قمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام للفعاليات الكبرى الثانية وقمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام للتاكسي الثانية، والتي ستبحث سبل التوجه حول كيفية دفع نظام النقل بدولة قطر بعجلة النمو الاقتصادي المستقبلي، والإسهام في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030."
وأضاف السيد حمد: "تسمح خبرة معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات بتقديم خدمة عالمية من خلال معرفته العميقة بالسوق المحلية، مما يؤهله لتنظيم معارض ومؤتمرات للهيئات الحكومية والمؤسسات التجارية. وتعتبر هذه القمة في صلب استراتيجيتنا لتطوير وتنمية معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات من خلال عقد شراكات مع كل هذه الجهات، لدعم جهود دولة قطر الحثيثة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى."
ويضطلع فريق معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات بدور رئيس في تنظيم وإدارة هذا المؤتمر الكبير، حيث تشمل مهامه التحضير لكافة الاحتياجات اللوجستية والإدارية، وإعداد شعار القمة، وتجهيز القاعات، والسهر على راحة المشاركين، وذلك لتقديم خدمة مميزة وإنجاح المؤتمر.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.