معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يفتتح المؤتمر الدولي الثاني لتحلية المياه والبيئة

افتتح معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، صباح اليوم، المؤتمر الدولي الثاني لتحلية المياه والبيئة، الذي ينظمه المعهد بالتعاون مع دار إلسفير للنشر وشركة كونوكو فيليبس قطر في فندق شيراتون الدوحة. وتستضيف دولة قطر المؤتمر الدولي لتحلية المياه والبيئة، وهو مؤتمر دولي مرموق يعقد كل ثلاث سنوات، للمرة الأولى.
ويتميز معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بأنه كيان بحثي وتنموي يعمل تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. ويهدف المعهد، الذي تتماشى رسالته مع رؤية قطر الوطنيه 2030 الرامية لتطوير اقتصاد مستدام ومتنوع قائم على المعرفة، إلى تعزيز الجهود والبحوث التنموية في البلاد، ومعالجة التحديات الكبرى الخاصه بأمن المياه والطاقة في قطر من خلال البحث والتطوير.
ويتناول المؤتمر، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام ويختتم فعالياته الثلاثاء، أحدث الأبحاث العلمية في مجال معالجة المياه وعلوم وتقنيات تحلية المياه من خلال خبراء معروفين دوليا في هذا المجال.
بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور نضال هلال، ، نائب مدير معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة لبحوث المياه ورئيس تحرير المجلة الدولية لتحلية المياه ورئيس المؤتمر. وفي معرض تعليقه على هذه الفعالية، صرح الدكتور هلال قائلًا: "تعتمد دولة قطر بشكل كبير على مياه البحر المحلاة لتلبية 99 بالمائة من الطلب المحلي على المياه. وبالتالي، تمثل عملية تطوير تقنيات ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، وخفض التكلفة والمخاطر الصحية والآثار البيئية الضارة أولوية للبلاد ولهذا المؤتمر."
وأضاف:"يوفر استضافة مثل هذه المؤتمرات الدولية المهمة في دولة قطر ملتقى للخبراء من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار وتعزيز التعاون الذي يمكن أن يكون مفيدا لدفع جدول أعمال البحوث بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقه ولدولة قطر. وعلاوة على ذلك، سيضع المؤتمر دولة قطر على الخريطة الدولية كمركز للابتكار وتبادل المعرفة ".
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.